أعرب حمد نايف الدبوس عن خالص تقديره واعتزازه بجميع ابناء الدائرة الثالثة الذين لبوا دعوته الى حفل العشاء الذي اقيم على شرفهم وبالذين اعتذروا عن الحضور.
واكد الدبوس على أهمية مثل هذه التجمعات التي تكرس الاواصر بين ابناء الوطن الواحد وتزيد في تماسكهم وتكاتفهم لما فيه مصلحة الوطن ورفعته «وهو الهدف الاسمى الذي ينشده جميع الكويتيين».
وأهاب الدبوس بجميع الناخبين المشاركة في العرس الانتخابي المقبل في السادس والعشرين من الشهر الجاري واختيار مرشحيهم لا على اساس فئوي او طائفي او قبلي، بل وفقاً للمصلحة العامة وتغليباً لها على اي مصالح آنية ضيقة.
واضاف: «الكويت هي الباقية ونحن زائلون، فنعمل جميعاً على ايصال الشخص المناسب لتمثيلنا في مجلس الامة، والذي يضع الوطن وأمنه وتطوره نصب عينيه».
وشدد الدبوس على ان «الناخب الكويتي لديه من الوعي ما يمكنه من فرز المرشحين ورصد ادائهم، سواء من الاعضاء السابقين في مجلس الامة او الجدد، وهذه هي الخطوة الاولى للارتقاء بالعملية الانتخابية وصولا الى الغاية المنشودة، وهي مجلس امة بلا مناكفات ولا صراعات، يعمل لأجل الوطن والمواطن ويتمسك بالوحدة الوطنية التي هي درعنا الحصينة من خلال الالتفاف حول قيادتنا السياسية تحت ظل صاحب السمو امير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين».
