أوضح النائب السابق مرشح الدائرة الثانية د.جمعان الحربش ان الاصلاح السياسي هدف مهم جدا وطريقه طويل وليس بالسهل، كما انه ليس شعاراً يرفع، مؤكداً انه لا وجود لإصلاح اقتصادي من دون إصلاح سياسي.
وبين ان الإصلاح السياسي يتطلب وجود برلمان ليس محسوبا على شخصية نافذة، مضيفاً ان ذلك خطير وغالباً ما يكون على حساب ابناء الشعب الكويتي.
وذكر الحربش ان إصلاح النظام الانتخابي هو المدخل وبوابة رئيسية للإصلاح السياسي، مشيراً الى انه خلال السنوات الثلاث الاخيرة دفعت اموال باهظة من المال العام لإنجاح الصوت الواحد ولم يفلح، مضيفاً ان عدد حالات العلاج في الخارج حتى شهر مارس من العام الحالي وصل الى 11 الف حالة قدرت مبالغها حتى الان بما يقارب المليار و400 مليون، مبيناً ان الوزارات وُظفت لإنجاح القواعد الانتخابية، وما حدث في وزارة العدل وإدارة الخبراء واستقالة اللجنة التي قابلت المتقدمين شواهد على ذلك.
وأوضح الحربش أن المبررات التي ذكرت لإقرار الصوت الواحد هو القضاء على الطائفية والقبلية وإعطاء فرصة للأقليات، معلناً ان ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية يثبت ان الصوت الواحد عزز الطائفية وعزز القبلية وقسمها الى أفخاذ.
ولفت الحربش الى ان اغلب شعارات الفرعيات كانت بكلمة «تكفون»، ولكنها لم تنقذهم من غضب الشعب الكويتي، قائلاً: «المستفيدون من النظام الانتخابي الحالي سيقفون في وجهنا ولا يريدون برلمانا يعبر عن الشعب الكويتي، لذلك ندعو الجميع الى المشاركة في اصلاح الوضع الانتخابي لنصل الى اصلاح سياسي»، متابعا: «دعونا نتحالف لاسقاط الصوت الواحد او تعديله من خلال البرلمان ان كنا عجزنا عن اصلاحه من الخارج».

د.جمعان الحربش