علي الشاروقي|
رأى المرشح حمد السهو ان هناك عددا من النواب المقاطعين لن يحالفهم الحظ، خصوصا من كان يعتمد على التبادل وفق الأربعة أصوات، مشيراً إلى أن المقاطعين اتخذوا قرار المقاطعة وفق منظورهم الشخصي، وربما أنه لم يكن صائبا، فها هم يتراجعون، وعموما في السياسة لا ضير إن تراجعت عن قرار اتضح لك لاحقا أنه لم يكن سليما.
وبين لـ القبس ان برنامجه الانتخابي يتضمن وضع حلول لمشاكل الشباب والبطالة وضرورة تنويع مصادر الدخل وإيقاف معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تطوير التعليم وتنمية قدرات ومهارات مخرجات التعليم، فضلا عن تحسين الخدمات، متوقعا ان تصل نسبة التغيير في المجلس المقبل إلى %60، وذلك لان المجلس المنحل لم يلب طموحات المواطنين.
وعن صعوبة الانتخابات المقبلة، قال السهو إن ترشحي لم يكن سوى رغبة مني في خدمة بلدي وأبناء دائرتي، أما بخصوص الانتخابات المقبلة لا تكمن صعوبتها بعودة المقاطعين أو إصرار الآخرين على المقاطعة واحتمال أن يأتي مجلس معارض أو حتى موال فصعوبة الانتخابات تكمن بتوقيتها في ظل ظروف إقليمية بغاية الدقة، فنيران الإرهاب اشتعلت واقتربت من أطراف حدودنا، وعلينا أن نحمي هذا البلد من خلال وحدتنا الوطنية والتفافنا حول القيادة السياسية.
واضاف: برنامجي الانتخابي ينطلق من المحافظة على الثوابت الشرعية وتكريس الحياة الديموقراطية، وترسيخ العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد بشقيه المالي والإداري، ووضع حد للجرأة الحكومية على مكتسبات المواطن، ولعل رفع أسعار البنزين خير شاهد، فكان الحري بالحكومة أن تطبق الترشيد أولا على وزرائها وقيادييها قبل المواطن البسيط.
ملف الرياضة
ولفت إلى أن برنامجه سيتضمن أيضا العمل على إيجاد حل لملف إيقاف النشاط الرياضي، فمن غير المعقول أن يستمر الصراع بين الأقطاب المتناحرة، ويكون الضحية الشاب الكويتي، ووضع حلول لمشاكل الشباب والبطالة وضرورة تنويع مصادر الدخل وإيقاف معاناة إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على تطوير التعليم وتنمية قدرات ومهارات مخرجات التعليم، فضلا عن تحسين الخدمات الصحية الغارقة بالفوضى والتسيب والمحسوبية، والعمل على حل لمشكلة البدون التي ظلت تراوح مكانها على مدى الخمسة عقود، فمن يستحق يجنس ومن لا تؤهله مستنداته تكفل له الحياة الكريمة.
مشجب العجز
أكد السهو ان عجز الميزانية ما هو إلا مشجب لتمرير قوانين تضر بالمواطن، وفي حال حصلنا على ثقة أبناء الدائرة، فلن يكون للحكومة اليد الطولى.