يسرا الخشاب|
اعتبر المرشح عمر البكر حل المجلس السابق، واجراء الانتخابات بصورة مفاجئة، قد يكون من شأنه تضييق الوقت على المعارضة، ولكن يتواجد كثير من المعارضين على الساحة السياسية في الوقت الحالي.
وبيّن البكر لـ القبس أن «حل المجلس كان متوقعاً، والمعارضون قد يضيعون فرص تنمية المجتمع إن كانت معارضتهم من أجل استعراض القوة أمام ناخبيهم، إذ لابد أن تبنى المعارضة على أهداف نافعة وتتعهد بتقديم خطط أفضل».
وأعرب عن حذره «من أن تقتصر وظيفة المجلس المقبل على تحدي الحكومة أو تحصيل منافع شخصية»، مؤكداً أهمية «العمل من أجل البلاد ككل، وليس من أجل فئة أو طائفة أو شخص، وأن توضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات».
هدية مليارية
واوضح البكر أن القضية الاقتصادية هي أبرز ما سيعالجه حال وصوله الى المجلس المقبل، فهناك خطط اقتصادية متطورة يجب تطبيقها لتحسين وضع البلاد الاقتصادي والمالي، مؤكداً أهمية تنمية الموارد الاقتصادية، حتى لا نظل نعتمد على المورد النفطي وحده، مشيرا الى أنه سيعمل على تطبيق خطط اقتصادية جديدة لانعاش البلاد، «لدي خطة مدروسة في الأمم المتحدة، وموافق عليها من قبل أنجح اقتصاديي العالم، ومن قبل البنك الدولي، وتبلغ قيمتها 6 مليارات دولار، لكنني سأقدمها هدية الى وطني».
وقال البكر إنه «من خلال عملي سفيراً للتنمية الاقتصادية في قارة أفريقيا لدى الأمم المتحدة، سأسعى إلى تأمين الأراضي وعمل المشاريع الاقتصادية خارج الكويت»، مشيراً إلى أهمية «مشاركة البنوك في الاقتصاد المحلي، ويجب عليها دعم اقتصاد البلاد، وألا يكون الدعم حكومياً فقط».