راشد الشراكي |
افتتح مرشح الدائرة الثانية د.عودة الرويعي مقره الانتخابي بندوة عنوانها «وستبقى الكويت»، مشيراً الى انه يخوض الانتخابات تحت شعار «ملتزمون ومتفقون».
وجدد الرويعي مطالبته لما اسمت نفسها بالمعارضة وعادت الى الانتخابات بالاعتذار للشعب الكويتي، مشيرا الى ان الحكومة هي من استفادت من هذه المواقف ومن التشتت النيابي، فطبيعي انها من تفرح لذلك.
وقال ان الحكومة تخشى من النائب الذي يقرأ وراءها ويدقق في كل عبارة، ولا تخشى ممن يهدد، وتعديل قانون المحكمة الدستورية انجاز يحسب للمجلس، ولا توجد معارضة حقيقية في البلد باعتزال د.احمد الخطيب العمل السياسي ووفاة د.احمد الربعي.
واستطرد الرويعي قائلا: بعد الاصوات الاربعة صارت التحالفات مع الحكومة، وفشلت فولدت مجاميع معترضة، والدليل ان هناك تكتلات سياسية كانت حليفة للحكومة، ثم اصبحت معارضة، والمطلوب ان يكون الشعب الكويتي حذرا في اختياراته في اي انتخابات برلمانية او غير برلمانية.
وقال الرويعي انه في عام 2008 ذكر ان من يطالب باسقاط القروض يخدع الشعب الكويتي، وكان ما كان القروض لم يتم اسقاطها، وصندوق الاسرة كان بمنزلة ضحك على الدقون.
وشدد الرويعي على وجود هدر مالي في وزارة الصحة بلغ نحو 780 مليون دينار، كما بين ديوان المحاسبة، وهي مساءلة مستحقة ستكون على وزير الصحة، اذا استمر في الحكومة، ويحسب لمجلس 2013 الانجازات التشريعية التي حققها. وقال الرويعي «ان المجلس يتكون من 50 عضوا، لكل عضو تصويته الخاص به، ويجب ان يكون الحكم بناء على التصويت الفردي، وليس تصويت المجلس، واتحدى اي مواطن يقول اني صوت يوما في موقف واحد ضد الشعب الكويتي.
وتعهد الرويعي بانه اذا وصل الى المجلس سيكشف المواقف الحقيقية للنواب امام الشعب من خلال التصويت على قانونه بشان منع الحكومة من زيادة البنزين، واقرار البديل الذي تقدم به، منتقدا من يستغلون هذه القضية في التكسبات الانتخابية والهجوم على المجلس، رغم ان القرار لم يعرض علينا.
كحيل والحيل
وجه عودة الرويعي رسالة للناخبين قائلاً «نحن امام معركة الانتخابات وتغيرت اصول اللعبة بالعدة والعتاد، وانتم لها، لا يضع كرسيكم بسبب امور شخصية، فكانوا يراهنون في السابق باننا لن نصل بالصوت الواحد، ولما وصلنا قالوا لو هناك مشاركة حقيقية لن تصلوا، فالدور عليكم يوم 26 نوفمبر للرد عليهم»، مستدركا بالقول: «كحيل لا يمشي بلا حيل.. وانتم الحيل».