أميرة بن طرف |
«عيني على رئاسة مجلس الأمة» هكذا بدأت مرشحة الدائرة الثانية عبير جمعة حديثها معبرة عن طموحها في ترؤس البرلمان في حال حصولها على مقعد من عشرة في الدائرة.
وقالت جمعة في حديث لـ القبس : «ما الخطأ في ان تتسلم امرأة رئاسة المجلس اذا كانت هي التي تدير المنزل والرجل يتخذ القرارات»، لافتة الى ان اول اقتراح ستتقدم به في حال وصولها الى المجلس هو اخضاع النواب الى دورات في كيفية ادارة الغضب وادارة الازمات، وتعلم ثقافة الحوار، مبينة ان هذا ما يحتاجه النائب لينجح في عمله التشريعي.
واشارت الى ان برنامجها الانتخابي يرتكز على الامن الاجتماعي، مشيرة الى ان هذا المصطلح يضم في طياته الامن الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي للاسرة الكويتية.. وبالتالي للمجتمع، لافتة الى ان استقرار الاسرة يؤدي الى الاستقرار السياسي، قائلة: «اهدف الى ان اصبح اول امراة تنجز وتنفذ في اصلاح النسيج الاجتماعي».
وبينت جمعة ان هناك مطالبات حياتية يحتاجها المواطن الكويتي ابرزها توظيف الابناء متسائلة اذا كانت الرجل «على الله وعلى المعاش» كيف سيساهم في بناء مجتمعه؟
وقالت ان هناك جيلا يراقب مخرجات مجلس الامة من نواب تغيب عنهم ثقافة الحوار، الامر الذي انعكس على المجتمع، مؤكدة ان ظواهر العنف التي انتشرت بين الشباب كطلبة الجامعة على سبيل المثال ما هي الا انعكاس للعنف الذي يشاهدونه بين نواب مجلس الامة.
وانتقدت جمعة من يدعي الوطنية بينما يصوت على اسس قبلية وطائفية، مؤكدة انها ابنة كل الدوائر الانتخابية، مشيرة الى ان قواعدها الانتخابية في الدائرة الاولى بينما فضلت الترشح في الدائرة الثانية كون الفوز في دائرة غير دائرتها يعتبر انجازا.
ورفضت جمعة وجود احزاب وتكتلات في حين اكدت ان المشاكل طرحت بما فيه الكفاية وجاء وقت تقديم الحلول، فماذا يستفيد الناخب من الاستجوابات اذا لم يكن هناك آلية للعقوبة والحل؟
وعن المرأة قالت ان المجتمع ذكوري، وللآن لا يملك ثقافة عن اهمية تبوؤ المراة للمناصب القيادية، مركزة على ضرورة اعطاء الشباب والنساء الفرصة للقيادة.. خاتمة بالقول: «لدي رسالة لدعم الشباب سواء وصلت الى المجلس ام لم اصل».