أصدر تجمع دواوين الكويت بيانا طالب فيه المواطنين بضرورة حسن الاختيار والتصويت من اجل الأفضل والأقدر على خدمة الكويت ورفعتها.
وأكد التجمع ان ممارسة الديموقراطية لم تكن يوما مقصورة على أحد بعينه، ولن تتوقف عند هذا او ذاك، فالكويت تزخر بالكفاءات والطاقات الخيرة والمخلصة.
وأوضح التجمع أن الكويت ومنذ بداية نشأتها، بنيت وبصورة عفوية على الديموقراطية والشورى واحترام الرأي الآخر، وجبل أهلها على الالتفاف حول نظام الحكم الذي اختاروه أبا عن جد.
وبين التجمع أنهم يشعرون بغصة وألم، ونحن نرى فئة من أبناء الوطن تسعى لتجريد الديموقراطية من معناها الحقيقي، بممارسات وسلوكيات دخيلة على المجتمع الكويتي، وما رافقها من تهديد خطير وغير مسبوق لوحدة الصف وسلامة الوطن واستقراره، وأمنه، غير واعين لما يحيط بنا من مشاهد وأحداث، مشددا على أن أمن الكويت واستقرارها فوق كل اعتبار، فلا تنمية ولا اقتصاد ولا تطوير ولا اصلاح سيكون ويتحقق ان فقدنا الأمن والأمان وخسرنا الاستقرار.
واشاروا إلى ان الشباب الكويتي هم عماد الوطن وثروته الحقيقية والهدف الرئيسي للتنمية، ولنعمل على الاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم في جميع المجالات، من اجل خلق جيل واعد حريص على حاضر الوطن ومستقبله، متسلح بالعلم ووسائل التكنولوجيا الحديثة، مع الالتزام بدستور البلاد واحترام قوانين الدولة، قولا وعملا وسلوكا. وطلب التجمع المرشحين بالتوجه لانتخابات تتسم بالهدوء والعقلانية والمنافسة الايجابية الشريفة، بعيدا عن طرح وإثارة لنعرات اجتماعية بغيضة ومشوهة للصورة الحقيقية لديموقراطيتنا التي ورثناها ونفتخر بها في الكويت.
ودعا الى الابتعاد عن كل من يركز فقط على المشاكل ويسوق لشعارات التشاؤم والتذمر والتجريح ودغدغة المشاعر، والتركيز على اختيار مرشحين يملكون الرؤية التفاؤلية ويطرحون الحلول الواقعية لمشاكلنا اخذين بعين الاعتبار طبيعة مجتمعنا وامكاناته.
وتبنى التجمع رؤية حكومة قوية وفاعلة، ويكون للشباب النصيب الوافر فيها، وقادرة على تحقيق تطلعات أهل الكويت ومعالجة السلبيات وتحمل ومواجهة مسؤوليات ومتطلبات المرحلة المقبلة، ضمن اطار من التعاون والانجاز مع مجلس الأمة الجديد، لترجع الكويت لسابق عهدها مثالا يحتذى به ومتميزة في جميع المجالات.
