وليد العبدالله |
أكد مرشحو الدائرة الخامسة أن اغلب القوانين التي أقرها المجلس الماضي جاءت ضد المواطن وليس لمصلحته.
وأضافوا أنهم عند الوصول إلى قبة البرلمان سيعملون على نسف القوانين التي أُقرت ضد المواطنين وإعادة غربلتها لتكون مع الشعب والمواطنين.
في هذا السياق، قال مرشح الدائرة الخامسة محمد سلطان بن حثلين إن المواطن عانى خلال الأعوام الأخيرة من القوانين التي أقرها مجلس الأمة، وكانت أغلبها ضد المواطن وليس لمصلحته، مؤكدا انه في حال وصوله للمجلس سيعمل على مراجعة القوانين وترجمتها بالشكل الصحيح على ان تكون لمصلحة المواطن وليس ضده.
وأضاف بن حثلين لـ القبس أن ابرز القضايا التي سيتبناها قانون الجنسية، والرياضة، والتنمية وغيرها الكثير.
وزاد: سأتبنى قضايا المتقاعدين وتوفير حياة كريمة لهم من جميع النواحي، إضافة إلى توفير وظائف أكثر للمواطنين والقضاء على قضية البطالة، لا سيما أن البلد أصبح به فائض من الوافدين بينما المواطن لا يجد له عملاً مناسباً.
انحراف تشريعي
بدوره، أوضح المرشح عايض العتيبي أن المجلس الأخير شهد انحرافاً تشريعياً في إقرار قوانين معيبة ومعظمها كانت ضد المواطن لدرجة أنها مست جيوب المواطنين والغريب لم نجد أي اعتراض على ذلك، فالأمر لا يمكن قبوله في المجلس المقبل.
وأضاف العتيبي أنه عند الوصول سيعمل على معالجة الخلل الاقتصادي ومراجعة قوانين تقييد الحريات، إضافة الى مراجعة جميع القوانين التي أُقرت في المجلس الأخير وجاءت بطريقة «مسلوقة»، وكذلك وثيقة الإصلاح الاقتصادي، وقانون الأحداث المعيب، وقانون منع المسيء.
تحديات مهمة
من ناحيته، أكد المرشح د.حمود مبرك العازمي ان المجلس المقبل سيكون أمام تحديات مهمة داخليا وخارجيا، قائلا انه لا سبيل أمام اعضائه إلا وضع مصلحة الكويت نصب أعينهم من خلال برامجهم وترجمتها إلى واقع عملي.
واضاف العازمي في تصريح أمس ان التحديات الداخلية أمام المجلس المقبل «تتمثل في مراجعة كل القرارات والقوانين المتعلقة بظلم المواطن وأولها زيادة أسعار البنزين، فهذا القرار ينهش جيب المواطن بدلا من مساندته ودعمه في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار بشكل عام وعدم قدرة الحكومة على مواجهة هذا الأمر».
وأشار إلى «نواب المجلس المقبل مطالبون بشكل جاد أن تكون أولوياتهم للقضايا التعليمية والصحية، ومن خلالهما نستطيع بناء أسس التنمية عبر الوقوف على العراقيل التي تقف وتحول أمام هاتين القضيتين وليس من خلال تنمية كونكريتية تتغنى بها الحكومة باسم التنمية».
حالة اليأس
أما المرشح د.مهدي حسن العجمي فقال إن تعبير الحكومة ومجلس الأمة المنحل عن إنجازاتهما بالأرقام والإحصاءات هو الفشل بعينه، فهذه الإنجازات الواهية كرست انتهاكا للحريات وملاحقة للشباب في وسائل التواصل الاجتماعي، وأغرقت المجتمع في حالة من اليأس أصابت كل مفاصل الحياة في البلاد.
وقال: نسعى أن تكون المشاركة الشعبية هي من تقود عضو مجلس الأمة في كل ممارسته البرلمانية ليكون معبراً عن طموحات وتطلعات الشعب لا مسيراً لإرادة حكومية وأجندة مجموعات مصالح ونفوذ.
وبين أن الوقت حان لإيقاف تراجع الكويت سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا من خلال مخرجات انتخابية تكون قادرة على تبني مشروع إصلاح وطني شامل يحقق نهضة للكويت وازدهاراً للمواطن.
واضاف العجمي أننا سنحمل لواء الدفاع عن حقوق المواطن ومكتسباته من خلال برنامج إصلاح شامل يهدف إلى حياة حرة كريمة ونهضة شاملة وحريَّة وعدل ومساواة.
■ أرفض الكشف عن أسراري
هاتفت القبس أحد المرشحين للاستماع إلى رأيه وما أبرز القضايا التي سيتبناها، فرد لا أريد أن أكشف عن أسراري، وعند وصولي إلى البرلمان الجميع سيتفاجأ بالقضايا التي بحوزتي.
■ برنامج على ورق
دعا د.حمود العازمي المواطنين انتخاب الأكفأ والأصلح ومن ينفذ برنامجه الانتخابي بشكل فعلي وليس برنامجاً على ورق، مؤكدا ان «الشعب يعرف من يختار لمصلحة الكويت».