أكد مرشح الدائرة الخامسة بدر الخرينج أن قضية التعليم تحتل مكان الصدارة في برنامجه الانتخابي لايمانه العميق بأن التعليم أساس الرقي والتقدم وبه تعلوا الأمم وتتميز المجتمعات.
وقال إن الإنفاق على التعليم ليس إهداراً للموارد كما قد يتصور البعض، بل إنه أفضل إستثمار، لانه يدور حول اهم عنصر في منظومة التنمية الشاملة وهو العنصر البشري.
واستنكر الخرينج وصول كثافة الفصول في بعض المدراس إلى 35 طالباً أو يزيد، متسائلاً: كيف يحدث هذا في الكويت التي تبني المدراس في مختلف الدول، بل وتقيم الجامعات في مشارق الدنيا وغربها، بينما أبناؤها يعاون من التكدس داخل صفوف المدراس التي تم بناء بعضها منذ خمسينيات القرن الماضي.
وقال إن من بين خطوات إصلاح التعليم النهوض بالمعلم ذاته، ومنحه كافة الحقوق والامتيازات حتى تكون مهنة التعليم جاذبة لا طاردة، وحتى يعطي المعلم وهي يشعر بالأمان الوطيفي، وبأنه ليس أقل أهمية من غيره سواء كان هذا الغير طبيباً مهندساً او ضابطاً.
واستطرد الخرينج بالقول «ان أبناءنا ليسوا حقول تجارب، يطبق عليهم نظام جديد بين فترة وأخرى، لذلك يجب أن يكون لأي تغيير هدف وغاية وان يكون مدروساً ومسايراً لأحدث النظم العالمية لنبداً من حيث انتهى الآخرون لا من حيث بدأوا».
وعن المناهج ومحتواها قال: إن المناهج في حد ذاتها يمكن أن تكون قوية ومواكبة للعصر، لكن من المهم تأهيل من يقوم على تدريسها وإعداده الاعداد الكامل لأن الطالب يرتاح للمعلم المتمكن صاحب الشخصية التربوية الهادئة، الذي يتمتع بعطف الأب ورفق المُربي وقلب الاخ الكبير.
وحول الجامعات قال «من المخزي اننا نسمع شبه شهرياً بتبرع الكويت لإنشاء جامعة هنا وهناك، ولسنا قادرين على تأسيس جامعة مثل الشدادية والتي أصبحت لغز برمودا في الكويت بسبب اشتعالها أكثر من مرة دون معرفة الاسباب الحقيقة أو محاسبة المسوؤل عن ذلك».
وختم الخرينج بقوله «إن العلم والرخاء سبيل الارتقاء والنماء، والحمد لله فإن الكويت تملكها معاً ولايبقى سوى التفعيل وترجمة الشعارات إلى أعمال حقيقية ملموسة، وحينها سوف تقدم الكويت في مدراج التعليم الذي تحتل فيه حالياً مرتبة لاتليق بها وسط العالم».
