أميرة بن طرف |
شغلت أخبار شطب بعض المرشحين الساحة «التويترية» منذ أمس الاول، حيث تداول المغردون معلومات من مصادر حول الاسماء المستبعدة من قوائم المرشحين.
ومع اتضاح الرؤية وتداول اسماء شبه مؤكدة بدأ الناشطون بالتعليق على الأمر، متداولين اسباب شطب كل مرشح على حدة، بينما رأى آخرون ان بعضهم سيعودون لو لجأوا الى القضاء.
واهتم معنيون بالشأن القانوني حول تفسيرات واسباب الشطب لكل مرشح، والتعقيب عليها وعلى مدى صحتها قانونيا، بينما رأى آخرون ان بعض اسباب الشطب قد تبدو سياسية لبعض الاسماء.
إلى ذلك، توعّد بعض المرشحين الذين جرى تداول اسمائهم ضمن قائمة المشطوبين بالاحتكام الى القضاء، مؤكدين أحقيتهم في الاستمرار بالترشّح، عبر حساباتهم في شبكات التواصل الاجتماعي، مغردين بان المحكمة ستكون الفيصل بصحة ترشحهم من عدمها.
على صعيد آخر، رغم ان النقاش بين المستمرين بالمقاطعة والعائدين منها قد خفت، مقارنة بالايام الاولى لتسجيل الترشيح، فإن عودة المقاطعين كانت سببا لأن يهتم منافسوهم عبر قواعدهم الانتخابية بنشر مقاطع فيديو وتصريحات سابقة لهم تناقض مواقفهم الحالية، بينما اهتمت قواعدهم الانتخابية بتبرير المشاركة وضرورة ان يمثل المجلس كل اطياف الشعب.
وفي سياق ذي صلة، بيّنت مصادر مطلعة ان بعض المرشحين يتعاقدون مع بعض المشاهير في شبكات التواصل الاجتماعي او مع خدمات اخبارية لنشر مقاطع فيديو سابقة لمنافسيهم يتصورون أنها قد تُخفض أصواتهم في المنافسة الانتخابية، مضيفة ان هذا الاسلوب يبدو أكثر نجاحا في ارتفاع أسهم مرشح ما، عبر تشويه صورة خصمه.