أميرة بن طرف |
مازالت اخبار تقدم المرشحين الى ادارة شؤون الانتخابات ضمن الاخبار الاعلى تداولا في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)، بينما كان الحدث الأبرز يوم امس تقديم رئيس مجلس الامة السابق مرزوق الغانم والنائبين السابقين أحمد باقر ورياض العدساني بأوراق ترشحهم والذي تداوله المغردون.
وفي سابقة الكترونية، كان لافتا ان الغانم نقل احداث وصوله الى الادارة الى حين ادلائه بالتصريح الصحافي للاعلاميين، مرورا بتقديمه لاوراق الترشح عبر حسابه في برنامج التواصل الاجتماعي «سناب تشات» اولا بأول، في خطوة كانت الاولى من نوعها في استخدام وسائل التواصل الحديثة.
واثار ترشح الغانم نقاش رئاسة المجلس بين المغردين، فبعضهم ذهب باتجاه ان المجلس، وإن شهدت تركيبته تغييرا، فرئاسته ستكون محسومة، حيث قال بعضهم صراحة ان الاسماء المرشحة للانتخابات مازالت لا تتضمن مرشحا يرغب في الترشح لرئاسة المجلس في حال نجاحه في صناديق الاقتراع.
على صعيد ذي صلة، استذكر بعض المغردين المواقف السياسية السابقة للعدساني، فضلا عن تأييدهم له، في حين تداول آخرون تصريحاته التي ادلى بها عقب تقديم اوراق الترشح.
واهتم بعض المغردين بمناقشة بعض القوانين التي تم اقرارها خلال المجلس المنحل، منهم من تناولها بايجاب، ومنهم من رأى انها قوانين سلبية، ووفقا لوجهة نظر كل طرف حدد المغردون مواقفهم من النواب الذين صوتوا بالموافقة عليها، فمن رأووا انها قوانين سلبية دعوا الى عدم التصويت للموافقين عليها، بينما ايّد البقية انتخابهم.
واهتمت بعض الخدمات الاخبارية والمغردين المشاهير، بنشر تحليلات انتخابية عن تخميناتهم بنسبة التغيير التي سيشهدها المجلس المقبل، وكان لافتا ان الغالبية العظمى ذهبت باتجاه تغيير يفوق %50، خاصة ان هناك مرشحين جدد لم يسبق لهم خوض الانتخابات، الا ان حظوظهم وفيرة بالفوز لرغبة الناس في التغيير من جهة، ولقواعدهم الانتخابية من جهة اخرى.