شدد المرشح عبدالله فهاد على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية وإعلاء مصلحة الكويت ووضعها فوق كل اعتبار، مطالباً الحكومة والمجلس والمواطنين بالعمل على تعزيز الجبهة الداخلية والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية والتطرف.
وأكد العنزي أن قوة المجتمعات والشعوب تكمن في تماسك جبهتها الداخلية، فهي الحصن المنيع للوطن، ومصدر قوته وثباته في مواجهة الأزمات التي يمر بها، مضيفاً أنها تعد نقطة الضعف التي دائماً ما يحاول الأعداء والمتربصون استغلالها.
وطالب بإدراك خطورة المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وقراءة أحداثها وتداعياتها بعمق، واستشعار حجم تلك المخاطر والتحديات التي تهدد أمن الكويت واستقرارها.
وأضاف: على الحكومة وقف الملاحقات السياسية والأمنية التي انتهجتها ومارستها في الأعوام الماضية ضد كل من يختلف مع نهجها في إدارة الدولة من سياسيين ونواب وإعلاميين وحقوقيين ومن شباب الحراك السياسي، مشيرا إلى أن حرية الرأي والتعبير تعد من المكتسبات الدستورية المكفولة للشعب الكويتي في دستور 1962، مشدداً على أن العدالة والمساواة بين الكويتيين جميعاً وحفظ كرامة المواطن ستكون من أولوياته في حال وصوله إلى مجلس الأمة.
وأوضح أن من بين أهدافه أيضا العمل بشكل جدي وجذري على معالجة قضية «البدون»، محملاً وزر التأخير في حل هذه المشكلة الإنسانية للحكومات ومجالس الأمة المتعاقبة، مشيرا الى أن من «البدون» من ضحّى بالغالي والنفيس من أجل الكويت، ومنهم من دفع حياته ثمناً للمحافظة على استقلالها وعودتها إلى أهلها.

عبدالله فهاد