حامد السيد – القبس الإلكتروني
شارك أربعة مرشحين في الدائرة الثالثة، هم مهلهل المضف وعبد الوهاب الرشيد ومهند الساير وعبد الوهاب البابطين في حوار مفتوح، أقيم في ديوان الشايجي في منطقة كيفان، لاستعراض الرؤى الانتخابية للمرشحين أمام حشد من أهالي الدائرة.
وقال مرشح الدائرة الثالثة مهلهل المضف إن «تطبيق الإصلاحات الاقتصادية لن يتم إلا في وجود حماية المال العام وتطبيق إصلاحات سياسية شاملة»، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تعزيز هذا التوجه وتطبيقه في حال فوزه في سباق الانتخابات البرلمانية، مؤكدا «أهمية وجود مجاميع شعبية تساند هذا التوجه في ظل عمل شعبي متواصل يساند العمل السياسي داخل المجلس».
وأكد ضرورة أن «يكون هناك سلطة تشريعية حقيقية وعمل سياسي منظم، بالإضافة إلى عمل شعبي يعزز كل هذه الجهود حتى يمكننا تحقيق ما نصبو إليه من مصلحة الوطن والمواطن».
وقال مرشح الدائرة الثالثة مهند الساير إن لديه «رؤية انتخابية» سيسعى إلى تحقيقها وتطبيقها تحت قبة البرلمان، لكنه أكد أنه «في ظل الإحباطات المتكررة وتعزيز روح أن الكويت دولة إلى الزوال، سيكون من الصعب تحقيق هذه الرؤية»، مؤكدا «ضرورة العمل على إعادة الثقة في أنفسنا وأن نعزز التأكيد بأننا قادرون على الإصلاح في ظل ندرة الأشخاص القادرين على ذلك».
وأكد مرشح الدائرة الثالثة عبد الوهاب الرشيد أن «المرحلة الحالية والمقبلة تتطلب طرحا جديدا ومعارضة إصلاحية بناءة إطارها دستور دولة الكويت وسقفها صاحب السمو الأمير، معارضة تقدم حلولا واقتراحات ورؤى وأفكار دون تكرار الحديث عن مشاكلنا المعروفة منذ سنوات طويلة».
ولفت إلى أن «دورنا كمرشحين أو نواب في المستقبل أن نطرح رؤانا وحلولنا المختلفة، ومن أبرزها تقديم حلول للقضية الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل».
بدوره أكد مرشح الدائرة الثالثة عبد الوهاب البابطين أن «على الحكومة أن تنتهج نهجا جديدا في اختيار القيادات في وزارات الدولة ومختلف هيئاتها، بحيث تكون قيادات وطنية حقيقية تأخذ على عاتقها دفع عجلة التنمية إلى الأمام وإقرار قانون القيادات الذي يعد خطوة مهمة في تنفيذ الإصلاحات وتفعيل الرقابة الحقيقية».