أميرة بن طرف |
اهتم ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي أمس، بنقاشات دارت رحاها حول عودة المشطوبين من خوض الانتخابات، بعد تقدمهم بطعون امام المحكمة، التي ألغت بدورها قرارات الشطب.
وبموازاة نقاشات المغردين، غرد بعض المشطوبين العائدين، معلنين مضيهم بالمنافسة الانتخابية، في حين اهتم مؤيدوهم بتداول الاخبار الخاصة بعودتهم الى قوائم المرشحين.
حوارات جانبية أخرى دارت بين بعض المشاهير من المغردين، متسائلين عن لجنة فحص صحة الترشح من الداخلية، وعن أسباب وجودها اذا كانت قرارتها تلغى بحكم المحكمة. في حين تساءل بعضهم فيما اذا كانت مكافآتهم تعتبر هدرا للمال العام أم لا؟ بيد أن آخرين ذهبوا باتجاه ان امام الحكومة فرصة لاستئناف هذه الاحكام، وقد يلغى ترشح المشطوبين من جديد.
وفي السياق ذاته، اعتبر قرار المحكمة بإلغاء شطب المرشح الشيخ مالك الحمود، والسماح له بالترشح، سابقة، كونه اول شيخ يترشح رسميا بقرار من المحكمة، متسائلين: ما اذا كان الامر سيتكرر في انتخابات لاحقة ام لا؟
من جهة اخرى، تداول مغردون صراحة اخبار شراء الاصوات لمصلحة بعض المرشحين في الدوائر المختلفة، مبينين ان سعر الصوت يختلف من دائرة إلى أخرى، وفقاً لقوة المرشحين المتنافسين بها، معتبرين ان الصوت في بعض الدوائر يبلغ 1000 دينار، بينما لا يتجاوز 500 دينار في دوائر اخرى.
ولفت مغردون الى ان بعض المرشحين اكتفوا بما لديهم من اصوات، الامر الذي خفّض سعر الصوت في دوائرهم وفقاً لانخفاض الطلب.

تويت انتخابي