أكدت مرشحة الدائرة الثانية المحامية علياء مهدي مقدس على ضرورة خلق وظائف إبداعية حقيقية للشباب الكويتي، معتبرة أن الوظائف الرتيبة تقتل حافز الإبداع ودافع العطاء لديهم، فالشباب الكويتيون قادرون على العطاء والإبداع وخاصة من هم في مقتبل العمر، متسائلة: كيف لدولة غنية مثل الكويت منحها الله العديد والكثير من المنح أن يكون لديها نسبة بطالة، وأن تكون الفرص الوظيفية قليلة أو شبه معدومة، مشددة على ضرورة إفساح المجال للإبداع لدى الشباب الكويتيين وتشجيعهم على العطاء، ففي الوقت الذي تستقدم به الكويت سنويا العديد من الخبرات الخارجية تكلف الحكومة الملايين وربما المليارات هناك شباب قادرين على العمل بنفس الكفاءة بعد أن نؤهلهم بدورات تنموية أو من خلال بعثات خارجية لنتمكن فيما بعد من الاستغناء عن الخبرات الخارجية واستبدالها بكفاءات كويتية وطنية مؤهلة وقادرة على العطاء والإبداع.
وشددت مقدس على ضرورة خلق بيئة جادة للعمل قائمة على أساس التحفيز والتشجيع من الحكومة والمؤسسات والقياديين، للموظفين العاملين بجد وإخلاص، ودعم القطاع الحكومي المترهل ليواكب القطاع الخاص، مؤكدة على ضرورة التنسيق بين القطاعين لفسح المجال للكويتيين بأن يعملوا في القطاع الخاص فعندما نفرض على القطاع الخاص توظيف عدد من الكويتيين أسوة بدول جارة نجحت في تطبيق ذلك، عندها نتمكن من القضاء على البطالة بشكل جذري.
وركزت على ضرورة افتتاح مراكز رياضية لاحتواء الشباب في وقت فراغهم بما ينفعهم ويفيدهم، وافتتاح دورات تأهيلية للتنمية البشرية تكون طوعية للشباب كل بحسب اختصاصه، فالشباب هم سلاح التقدم والتطور ولن تنهض أمة إلا بشبابها على حد تعبيرها.