إيليا القيصر |
شدد مرشح الدائرة الثانية محمد بطيحان الهاجري على أهمية إتاحة الفرصة للكفاءات الشبابية لتولي المناصب القيادية، بدلا من حكرها على بعض القياديين لعشرات السنين.
واكد في لقاء مع القبس، أن المستقبل اليوم بيد الشباب، وهم وحدهم القادرون على إحداث فارق وإحداث تغيير حقيقي لا شكلي من خلال الأفكار والأساليب العلمية الحديثة والخروج عن الحلول التقليدية المستهلكة، لافتا إلى انه يحمل 9 مشاريع قوانين جيدة تم وضعها بناء على أبحاث علمية حال وصوله إلى المجلس.
وفي ما يلي التفاصيل:
● في البداية ما الأسباب التي دفعتك الى الترشح لعضوية المجلس؟
– قررت الترشح في هذه الانتخابات ليكون للشباب دور في المرحلة المقبلة وبناء المستقبل، لا سيما بعد كل ما شهدناه خلال الفترة الماضية من ترد في الأوضاع الاقتصادية وتخبط القوانين الصادرة من المجلس السابق، والحديث المتواصل من بعض النواب السابقين عن الأزمات والمشاكل التي تسببت فيها الحكومة للتكسب الانتخابي فقط دون محاولة طرح الخطط والحلول المناسبة لتخطيها والتغلب عليها، واستغرب بقاء بعض القياديين في مناصبهم عشرات السنوات رغم توقف عطائهم وانجازهم منذ زمن دون إتاحة الفرصة للطاقات الشابة. وتوقع الهاجري ان المجلس المقبل سيكون مختلفا في تركيبته وستكون نسبة التغيير كبيرة، فالناس وعوا الدرس والفيصل يوم الاقتراع.
● ولكن الدولة تساعد الشباب من خلال دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟
– لا اعتبر النفط من أهم موارد الدولة، ولكن الشباب والموارد البشرية هي المورد الحقيقي الذي لا بد من الاستثمار فيه، ونحن لدينا العديد من الطاقات والكفاءات الشبابية الواعية التي تتمنى الحصول على فرصة مثلما حدث في الدول الناهضة كماليزيا وقطر والإمارات وغيرها، وعن المشاريع الصغيرة التي نتحدث عنها فان الشاب يستغرق حوالي 6 أشهر للحصول على الترخيص، إضافة إلى غياب رؤية واضحة من الدولة تجاه مستقبل الشباب ومشاكلهم.
● ما أولوياتك حال وصولك إلى قاعة عبدالله السالم؟
– اولا، لدي 9 مشاريع لقوانين قمت بإجراء الأبحاث اللازمة لها، اسعى إلى تقديمها خلال المجلس المقبل، وثانيا استحداث لجنة خاصة بالشباب تعنى بأفكارهم وطموحهم، ودعمهم للوصول إلى المناصب القيادية لتجديد الدماء والدفع بأفكار جديدة وحلول غير تقليدية.
● لدينا بالفعل الهيئة العامة للشباب وهي معنية بذلك؟
– منذ إنشاء هذه الهيئة لم نلمس منها شيئا على ارض الواقع، وحتى مشكلة الرياضة غير قادرة على حلها ويقتصر عملها على المؤتمرات والندوات وغيرها، دون التطرق إلى مشاكل الشباب الحقيقية، فلدينا اليوم حوالي 16 ألف شاب ينتظرون في طابور التوظيف، وغيرهم لم يتمكنوا من إقامة مشاريعهم الخاصة بسبب الروتين الذي يكسر الظهر.
الحكومة الإلكترونية
طالب محمد الهاجري بضرورة تطبيق الحكومة الالكترونية والتراسل الالكتروني بصورة حقيقية على ارض الواقع، والقضاء على الواسطة والروتين، مع توفير الوقت والجهد والمال، فما نسمع عنه من حكومة الكترونية حالية مجرد «سراب».