قال مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد إن أصوات الأسر الحساوية تمثل كتلة كبيرة في الدائرة الثانية، وهم جزء من نسيج المجتمع الكويتي، وليسوا قبيلة او تيارا سياسيا، وانتماؤهم للكويت ومن ينجح منهم يمثل الكويت، مبينا أن الانتخابات تربة صالحة للاشاعات التي لا بد من مواجهتها بالحقائق والوقائع.
وبين الحمد أنه عمل بجهد كبير من قبل انتخابات 2013 لخدمة الوطن وأهله من كل موقع شغله، مشددا على أن خوضه للانتخابات هو تجسيد لهذا الدافع، وأن ذلك لا يمثل هدفا قائما بذاته. واوضح أنه لمس لدى المجاميع من الأسر الحساوية التي يعتز بالانتماء إليها رغبة في التنسيق، وأنه يقيم الوضع بصورة واقعية ويتشاور مع قواعده، تمهيدا لاتخاذ الموقف الذي فيه مصلحة الجميع، فالكرسي النيابي ليس هدفنا، وانما الهدف هو خدمة الوطن والمواطنين، وهذا ما أكدنا عليه مرارا.
وأضاف بأن الأولوية المطلقة بالنسبة له ولكل مواطن كويتي شريف هو الرغبة في تطوير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكويت، لافتاً إلى أن التضحية صفة الأقوياء وليست مؤشر ضعف على الإطلاق.
وأشار الحمد إلى أن الحنكة في السياسة ليست دائماً هي أن تكون في مكان الصدارة والواجهة، وأن الحكمة تقتضي في كثير من الأوقات أن تكون القيادة من الخلف حتى يحين الوقت المناسب الذي تصبح معه الصدارة مطلباً أساسياً تتطلبه المصلحة العامة أولاً، مشيراً إلى أن التضحية لا تفعل مفعولها وتترك أثرها إلا إذا كانت في وقتها ومع أشخاص يستحقونها ويقدرونها.

احمد الحمد