اعتبر المرشح أحمد الفضل أن رؤيته المتعلقة بخصخصة الأندية الرياضية ستساهم في انتشال الوضع الرياضي من حالة التراجع، التي يشهدها بسبب تخبطات الفترات الماضية، مشيراً إلى أنه «أعد دراسة متكاملة في هذا الشأن ويجب إقرار الخصخصة عبر تشريع يصوت عليه مجلس الأمة».
وأكد الفضل في تصريح صحافي رفضه أن تستمر الحكومة في الصرف على القطاع الرياضي بالكامل، في ظل غياب مردود هذا الصرف عن الواقع الرياضي المتردي، موضحاً أن المشكلة الرياضية متعددة الاتجاهات سواء من حيث نقص عدد الاندية أو الادارة السيئة.
وأوضح أن آخر ناد أنشىء في الكويت كان في عام 1973، حيث كان تعداد السكان آنذاك لا يجاوز 300ألف نسمة انذاك، «وهو أمر لا يمكن قبوله في ظل تعداد السكان الحالي»، لافتا إلى أن رؤيته لحلحلة المشكلة الرياضية ترتكز على تحويل الأندية من خلال خصخصتها إلى كيانات اقتصادية صغيرة تدير نفسها بنفسها، على أن يتم ربطها بصندوق المشروعات الصغيرة.
وأضاف «إن هذه الرؤية تستهدف زيادة عدد اللاعبين إلى أكثر من 6500 لاعب، بخلاف الأطقم الفنية والطبية، وخلق أكثر من 2250 موقعا تجاريا، عبر مراكز تدريب تستثمر مواقعها تجارياً بالتنسيق مع المشاريع الصغيرة».
وأكد الفضل «أن هذا النهج الواقعي في تطوير البيئة الرياضية، سيتيح المجال أمام خلق فرص وظيفية لأكثر من 4500 شاب وشابة، فضلا عن مساهمته في تحسين اداء صندوق المشروعات الصغيرة الذي لم ينتج في 3 سنوات سوى 39 مطعما.
وبين أن هذه الحلول التكاملية هي المخرج الآمن من كثير من المشكلات التي تواجهنا اليوم وطريقة فاعلة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، فالدولة بحاجة الى خصخصة الاندية الرياضية على غرار ماهو معمول به في المانيا واليابان.
رجال الأعمال
اكد احمد الفضل ان القائمين على الرياضة مستفيدين من الوضع الحالي، وشدد على ضرورة اسناد قيادة الرياضة لرجال الاعمال، لافتا الى ان خصخصة الاندية الرياضية ستفتح الباب امام صندوق المشروعات الصغيرة والجهات الأخرى من أجل الاستثمار في الرياضة، وستكون كيانات اقتصادية تدير نفسها.