أميرة بن طرف |
تواصلت الحملات الاعلانية للمرشحين عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) من خلال الخدمات الاخبارية وعدد من المشاهير، الا انها اخذت خلال الايام الماضية منحى آخر، حيث انتقلت الى شبكة «سناب تشات».
ورغم ان الاجواء والتغريدات السياسية غالبا ما تكون مقتصرة على شبكة تويتر، فإن المتابعة الكثيفة من قبل المستخدمين «سناب تشات» جعلت منها مساحة للاعلانات الانتخابية، حيث انشأ البعض حسابا باسم «لايف الانتخابات» يستقبل اعلانات المرشحين ويعيد بثها لمتابعيه، لتتوالى بعده حسابات مشابهة.
من جهة اخرى، فإن حملات تشويه سمعة بعض المرشحين، ومحاولة الربط بينهم وبين قضايا سابقة اثارت الرأي العام بدت كثيفة اكثر من السابق، حيث نشطت حسابات وهمية للترويج لمثل هذه الدعايات المضادة، بينما اهتم مشاهير التواصل الاجتماعي بتفنيد هذه الادعاءات، بينما كان بعض المغردين على يقين ان جميع هذه التغريدات مدفوعة الثمن، سواء كانت لتشويه صورة مرشح او لتحسينها لدى ناخبيه.
على صعيد آخر، بدأ العديد من مستخدمي «تويتر» إنشاء حسابات جديدة وتحويلها الى خدمات اخبارية للحاق بركب الاعلانات والاستفادة منها، بينما قام بعضهم بشراء متابعين وهميين لزيادة عدد متابعيهم من أجل زيادة سعر الاعلان.
وبذات السياق، بدأت الحسابات المشهورة بإطلاق الاستفتاءات وفقا للخدمات التي تقدمها شبكة تويتر، عبر سؤال متابعيهم عن مرشح ما، وحظوظه في الانتخابات، او عن قضية معينة ورأيهم في موقف بعض المرشحين منها، وبلا شك فإن اسئلة الاستفتاءات تتحدد وفقا لما اذا كان المرشح يرتبط بعقد اعلاني مع الحساب الذي اطلق الاستفتاء ام لا.
حسابات اخرى نشرت اسماء المرشحين الاوفر حظا في الدوائر الانتخابية الخمس، مقسمة اياهم إلى مرشحين قد ضمنوا الفوز مبكرا، ومرشحين يعتبرون منافسين اقوياء للفائزين، وفئة من المنافسين الاقل حدة، ثم مرشحين خارج المنافسة.

تويت انتخابي