مشاري الخلف |
أبدى مرشح الدائرة الرابعة فواز الجويعد استياءه الشديد من الخدمات الحكومية في الدائرة الرابعة، مشيرا إلى وجود نقص في بعض الخدمات مع تدني المتوافر منها بالفترة الراهنة.
وأكد في لقاء مع القبس أنه سيقف في حال وصوله للبرلمان إلى جانب المواطنين، مدافعا عن حقوقهم، وحاملا لهمومهم، وحاميا لجيبهم وموصلا لمطالبهم، مشددا على ضرورة حسن الاختيار عند الاقتراع من أجل إيصال مجلس قوي قادر على المواجهة والانجاز. وفيما يلي نص اللقاء
وما أبرز أولوياتك في حال وصولك إلى البرلمان؟
أولى الأولويات هي ردع الزحف على جيب المواطن، والذي تعتبر معيشته خطا أحمر، كما سأكون مدافعا عن حقوق المواطنين وحاملا همومهم في مجلس الأمة، وحاميا لجيوبهم من أي زيادة، وسأعمل جاهدا على إرجاع أسعار البنزين كما كانت عليه قبل الزيادة الأخيرة، وكذلك الجناسي المسحوبة إلى أصحابها، إلى جانب العمل على تنمية وتطوير الخدمات في الدائرة.
• ما رأيك بالنظام الانتخابي الحالي «الصوت الواحد؟»
الصوت الواحد الذي تم تطبيقه قبل أعوام، فيه سلبيات كثيرة، منها تعزيز الفئوية والقبلية خلال الانتخابات البرلمانية، وقد وصلت الفئوية إلى مرحلة أن تكون بين العوائل، لكن قدرنا أن نتعايش معه بعد حكم المحكمة الدستورية، إلا أنني أؤكد أنني ضده، وسأقف مع تغييره في حال وصولي إلى البرلمان.
• ما تقييمك لمستوى الخدمات الحكومية بالدائرة الرابعة؟
الخدمات بعضها قليلة والأخرى من دون مستوى الطموحات، سواء الصحية أو التعليمية أو الإسكانية، حيث مستشفياتنا وشوارعنا متهالكة، وبعض مدارسنا سيئة الخدمة، بينما الأزمة الإسكانية مستمرة ولم تحل بشكل واقعي، حيث ما تم هو التفاف على صبر المواطن عبر توزيع القسائم السكنية على الورق، ناهيك عن أن المناطق الجديدة مثل جابر الأحمد وشمال غرب الصليبخات تعاني من مشاكل في بنيتها التحتية وقسائمها السكنية.
•كيف ترى المجلس المنحل من حيث الرقابة والتشريع؟
كان أداؤه ضعيفا، بل يكاد أن يكون صوريا، وكان واضحا سيطرة الحكومة عليه، وبدلا من أن يكون مجلسا ممثلا للأمة كان ضدها ومخيبا لأملها، والدليل ما قام بإقراره من قوانين قاسية على الشعب الكويتي، والذي كان ينتظر ما يستحقه من قوانين تقف معه، وتحل مشاكله.
• من خلال تواصلك مع الناخبين، ما هي أبرز مطالبهم ومشاكلهم؟
كنا نجد الناخبين سابقا يتحدثون معنا عن قضاياهم المعتادة، مثل الأوضاع الصحية والتعليمية والإسكانية، ووجدناهم تغيروا بالفترة الأخيرة، وأصبحوا يتحدثون عن أمرين رئيسيين، الأول الوضع الاقليمي الملتهب حول الكويت، والثاني الزحف الحكومي على جيب المواطن، حيث يسألون كثيرا عن زيادة الأسعار ورفع الدعوم والضريبة المضافة، ويسيطر عليهم القلق من المستقبل.
• ما توقعاتك للمشاركة في الانتخابات والمجلس المقبل؟
ستكون مشاركة فعالة وإقبال كبير على الاقتراع في يوم الانتخاب، وستصل النسبة إلى %65 ومن المتوقع أن تفرز النتائج مجلسا قويا قادرا على مواجهة التحديات وتحقيق التطلعات، من خلال أداء دوره في الجانبين التشريعي والرقابة، كما سيكون هناك الكثير من الوجوه الجديدة والشبابية، التي ينتظر الشعب الكويتي منها أن تكون على قدر المسؤولية.

فواز الجويعد