غنام الغنام|
اوضح مرشح الدائرة الثالثة م. هشام البغلي إن الحياة الكريمة التي يتمتع بها المواطن تنطلق من الدستور الكويتي الذي يعتبر عقدا بين المواطن والحاكم، مشيرا إلى أن ما حدث في الآونة الأخيرة من تعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يعتبر أمراً حميداً، لكن للأسف الكثير من القرارات لم تكن مع المواطن بل كانت هناك مؤامرات تدار ضده بالرغم من العدل والمساواة التي كفلها الدستور الكويتي.
وتساءل البغلي خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الجابرية «أين الحكومة من إدارة الأزمات التي نعانيها؟، نجدها تواجه المواطن من خلال جيبه، بالإضافة إلى تحصيل الأموال التي بدأت من رفع أسعار البنزين، والذي سيؤدي إلى مشاكل كبيرة في حق المواطن البسيط واتجهنا للقضاء من اجل إنصافنا إلى أن اجتمعوا نواب الأمة وخرجوا بالإهانة الكبرى، مما تسمى الـ75 ليترا». وذكر أن المشكلة تكمن في سوء الاختيار الذي أوصل بعض النواب الفاسدين الذين استفادوا على ارض الواقع والحكومة في نفس الوقت أعطت لهم لقب «مناديب»، فنحن بحاجة إلى تغيير نهج وليس وجوه كما يطالب البعض.
الصحة والتعليم
وقال البغلي ان الصحة والتعليم حق للمواطن ولكن للأسف الحكومة وضعت النائب وسيلة لكي تتحكم بمخرجات الانتخابات وتدفع لهذه الفئة مزارع وشاليهات، مشيرا الى اننا نعلم انه في حال وصول الاصلاحيين سيتم حل البرلمان أكثر من مرة إلى أن يصل الوضع كما كان في دواوين الاثنين، لان البلد يتجه نحو الضياع ونحن نريد الإصلاح.
وأضاف «في وقت سابق قمنا بإبلاغ عن شراء أصوات والحكومة كانت صامتة في هذا الشأن، وان الناخبين هم أصحاب التغيير»، موضحا أن الصدمة كانت بمشاركة المقاطعين، ونتمنى أن يكون وجودهم من اجل المعارضة وليس الانتقام.
وقال البغلي «إن نهج الحكومة يجب أن يتغير مع المواطن، وذلك من خلال إصلاح منظومة العمل الحكومي بحيث يتجه المواطن إلى إنهاء معاملاته من دون الرجوع للنائب، لان هذا يعتبر جزءا من عملها.
وأوضح البغلي أن قضية العلاج بالخارج يجب أن يعاد بها النظر من خلال إعطاء من يستحق وان لا تعلق إلى الأبد، وان يرسل فقط صاحب المرض الخطر، بالإضافة إلى وضع خطط واضحة للاستفادة من مستشفى جابر الجديد وإعادة النظر في طريقة إدارة المستشفيات الموجودة حالياً.