أكد النائب السابق والمرشح د.محمد الحويلة أنه عمل طوال مسيرته البرلمانية ابتغاء لوجه الله تعالى اولا ثم الكويت واهلها ثانيا، لافتا الى انه التزم شعار برنامجه الانتخابي السابق «اصلاح وتغيير» وظل هذا الشعار عنوانا لنهجه في العمل طوال الفصل التشريعي الرابع عشر، وكان من أكثر النوب التزاماً في حضور الجلسات العامة واللجان البرلمانية واحتل صدارة النواب في الأنشطة البرلمانية حيث كان الأكثر تقديماً للاسئلة البرلمانية والاقتراحات برغبة والاقتراحات بقوانين.
وقال الحويلة في تصريح أمس أنه لم يتأثر بأي شيء وأنه عمل فقط لمصلحة هذا البلد دون تضليل، أو حتى محاولة للتكسب الانتخابي إيمانًا منه بأن حق الشعب في معرفة الحقيقة أولى من التصفيات السياسية، مضيفاً: كنا أول المدافعين عن حقوق المواطن البسيط عندما شددنا على ضرورة إلغاء قرار رفع الدعم عن البنزين بالكامل وعدم تحميل المواطنين تبعاته فتعظيم إيرادات الدولة عبر جيب المواطنين أمر مرفوض.
قانون المسيء
وذكر أنه إيماناً منا بأن مصلحة الوطن والمواطن أولى من أي تصفيات سياسية، رفضت قانون المسيء من حيث المبدأ وأثرت الانسحاب وتسجيل اعتراضي رسميًا بالمضبطة خاصة بعد أن تبين لنا أن القانون فيه من المخالفات والشوائب الدستورية التي تجعلنا أمام موقف مبدئي لرفضه، كما رفضت قانون البصمة الوراثية من حيث المبدأ، مؤكداً أنه لا يمكن إقرار أي قانون كرد فعل على أي واقعة، وانسحبت من الجلسة وسجلت اعتراضي الرسمي عليه بالمضبطة لما فيه من مخالفة شرعية وقانونية ولانتهاكه لمبدأ الخصوصية.
وشدد الحويلة أن الكويت الآن في أمّس الحاجة إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، لافتاً إلى أن الشعب يعي هذه التحديات، وسيختار من يضع مصلحة الوطن والمواطنين بين عينيه.