أكد المرشح النائب السابق د. عبد الله الطريجي ان التهاب الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة، يستدعي التعامل معها بطريقة فاعلة تمكننا من مواجهة أي تطورات، لاسيما في وجود صراعات وحروب تدور في دول ليست بعيدة عنا، مشددا على ان «دولا وتنظيمات إرهابية تتآمر ضدنا».
وأضاف الطريجي امس، أن الحكومة معنية برسم السياسة الخارجية وإعداد خطط الطوارئ اللازمة للتعامل مع أي طارئ، لكن ذلك لا يعني ألا يكون لمجلس الامة دور محوري في هذه المواضيع انطلاقا من عمله الرقابي والتشريعي.
وأوضح أن الكثيرين يتحدثون عن تطورات أمنية ومخاوف من انتقال الصراعات إلى مواقع قد لا تكون الكويت بمنأى عن التأثر فيها، وهو ما يوجب على الحكومة التعامل بجدية مع أي تطورات لن تكون الديبلوماسية وحدها كافية للتعاطي معها.
وأضاف أن دور الناخبين لا يقل أهمية عن الدور الحكومي، إذ تقع على الناخب مسؤولية اختيار النائب الذي سيمثل الأمة ويكون صوتها لدى التباحث في الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية وغيرها والمتوقع أن تبلغ مستويات متقدمة في الفترة المقبلة.
وذكر أن الأزمة الاقتصادية ستكون حاضرة في المجلس المقبل، مشددا على أن المواطن سيكون في مأمن من أي قرارت حكومية مالية «طائشة» تسعى الى معالجة الازمة المالية على حساب المواطن البسيط.

عبدالله الطريجي