أكد مرشح الدائرة الثانية أنور جواد بوخمسين أن رؤيته للإصلاح خلال المرحلة المقبلة دقيقة ومن شأنها إحداث نقلة نوعية حقيقية على صعيد المسارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من دون تعسف أو تراخي السلطتين.
وقال في تصريح صحافي: هموم الشباب على رأس أولوياتي وهم العمود الفقري لرؤيتي، خاصة مع ثبوت فشل القطاع الحكومي في استيعاب جميع مخرجات التعليم، الأمر الذي يقتل الطموح في نفوسهم ويصيبهم بفيروس الإحباط، رغم ان كثيرا منهم تعلموا في جامعات عريقة وحصلوا على أعلى الشهادات، التي تستوجب تمكين الجنسين في المواقع القيادية في الدولة بعدالة ومساواة.
ودعا بوخمسين الى تشجيع القطاع الخاص وتحفيزه ودعمه لكي يكون قادرا على استيعاب أعداد كبيرة من الشباب وفق تخصصاتهم، ولكي ترى هذه الرؤية النور فإن البداية تكمن في استحداث لجنة برلمانية في مجلس الأمة تعنى بشؤون الشباب.
وتابع بالقول: وتتضمن رؤيتي ضرورة تشجيع رؤوس الأموال لجذبها للاستثمار في الكويت بعد تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز السياحة العائلية والداخلية من خلال تطوير المناطق والارتقاء بالمشاريع الجاذبة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وكل ذلك وصولا الى تنويع مصادر الدخل أخذا في الاعتبار ضرورة اعتماد خريطة طريق للإصلاح الاقتصادي كاستحقاق مستحق لا يمكن تأخيره.

أنور جواد بوخمسين