دعا مرشح الدائرة الرابعة مرزوق الخليفة، الى رسم خارطة طريق ووضع جدول زمني واضح يدفع باتجاه ايجاد حل سريع وعادل لقضية البدون المزمنة.
واعتبر الخليفة في تصريح صحفي ان استمرار الحكومة الحالية والحكومات التي سبقتها في تمييع هذه القضية وتجاهلها وفق حلولها الترقيعية زاد من هذه المشكلة بل ووضعت الكويت امام حرج المنظمات الحقوقية الدولية ، واعطت صورة قاتمة عن عدم احترام دولة الكويت لحقوق الانسان لاسيما بعد الزيارات المتكررة التي تقوم بها اللجنة الدولية لحقوق الانسان الى الكويت وابدائها بعض الملاحظات تجاه هذه القضية.
واضاف ان كل ما قامت به الحكومة ممثلة باللجنة المركزية للمقيمين بصورة غير قانونية وذلك من خلال التحسن على هذه الشريحة الضعيفة التي تعيش في المجتمع الكويتي منذ عشرات السنين ، بالإقامة او العلاج او بعض الحقوق الانسانية ليست سوى لذر الرماد في العيون ، لافتا الى ان هذه الفئة التي تعيش بين ظهرا نينا قدمت الكثير للكويت وروت دماء ابائهم واجدادهم ارضها فحق هذه الفئة اكبر بكثير مما تقدمه هذه اللجنة اذا ما ادركنا ان حق الجنسية والعيش الكريم حق مكفول في المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، حيث نصت المادة على أن لكل فرد حق التمتع بجنسية ما ولا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا أو إنكار حقه في تغييرها ويعتبر هذا الإعلان عرفا دوليا وبالتالي فهو ملزم لجميع الدول.
وجدد الخليفة في ختام تصريحه بالدعوة الى حل هذه المعضلة واغلاق هذا الملف الشائك معتبرا ان التساهل في عدم ايجاد مخرج له يشكل خطرا مستقبليا قادما شأنا ام ابينا لافتا الى ان دق ناقوس خطرها الان اكبر بكثير مما يتوقعه البعض و يجنب وطننا واهلنا من عواقب لا تحمد عقباها.

مرزوق الخليفة