أميرة بن طرف|
رغم انشغال المغردين على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة بالحديث عن الانتخابات الاميركية وسرد توقعاتهم لسيناريوهات في حال فوز كلينتون او ترامب، الى جانب انشغالهم بالحديث عن التشغيل التجريبي لصافرات الانذار، فان ملفات انتخابات مجلس الامة المقبلة كانت الأسخن.
ولم يفوت المغردون الفرصة لاسقاط احداث الانتخابات الاميركية على الواقع المحلي، منهم بسخرية وحس الفكاهة، وآخرون بجدية اكثر، فغردت مغردة بصورة لـ «عقال» مرمي على الارض، مذيلة اياها بعبارة «تكفون يالامريكان»، في دلالة على اساليب بعض المرشحين في الانتخابات البرلمانية الحالية.
شراء الاصوات ايضا التهم جزءا كبيرا من نقاشات المغردين، الذين تداولوا اخبار الكشف عن عمليات يتم خلالها شراء اصوات الناخبين خلال الايام الماضية، منهم من استحسن دور وزارة الداخلية في الكشف عن هذه التجاوزات، ومنهم من انتقد توجه الناخبين لبيع اصواتهم بمبالغ زهيدة، مؤكدين ان بيع الصوت يعني «بيع وطن».
والى جانب تداول اخبار القبض على متورطين في عمليات شراء الاصوات، تداول ناشطون تفاصيل دقيقة عن الحوادث، بعضها حمل اختصارات لاسماء ومعلومات اضافية، بينما سرد بعض المغردين احداثا حصلت لهم شخصيا في محاولة لكسب اصواتهم.
حيث قال مغرد «دقوا علي اعضاء اللجنة الاعلامية لأحد المرشحين وبلغوني انه تم اختياري من ضمن الناخبين للعمل معهم بمقابل الف دينار»، بينما ايّده آخر بالقول ان لجنة لمرشح آخر تواصلت معه لاعطائه 500 دينار مقابل ان يقف مع اعضاء الحملة الانتخابية يوم الانتخابات معلقا شعار المرشح.