أميرة بن طرف |
الهدوء الذي تعيشه الدائرة الثانية على صعيد اعداد المرشحين، انعكس على تغريدات ناخبيها، حيث تداولوا اخبارها من دون الضجة التي تشهدها الدوائر الاخرى، الا ان الامر اختلف امس، فقد كانت اسماء بعض المرشحين في الدائرة وتصريحاتهم محفزة لحس الفكاهة لديهم.
بعض مرشحي الدائرة ممن رغبوا ان تبقى المقاطع المصورة للتصريحات التي يدلون بها عقب ترشحهم في الخيمة الاعلامية امام ادارة شؤون الانتخابات متداولة بكثرة بين المغردين، فضّلوا ان يطلقوا تصريحات إما مثيرة للجدل، او مثيرة للضحك، الامر الذي يجعلها محل نقاش وتداول بينهم وحتى في «قروبات الواتساب».
فكانت الدائرة الثانية امس على موعد مع مشهد مختلف، عندما دفع احد المرشحين رسوم تسجيله «خردة»، الامر الذي سرعان ما تحوّل الى مقطع فكاهي بين المغردين متداولينه مرفقا مع مقاطع من مسرحيات او صور مضحكة، بينما جاء تصريح مرشح حول سؤاله عما اذا كانت خيمة الاعلاميين امام الادارة مرخصة ام لا لتزيد من وتيرة الفكاهة في هاشتاق «الدائرة الثانية» يوم امس.
ولم تقتصر التغريدات الساخرة على تصريحات المرشحين فقط، فانصبت ايضا على المقرات الانتخابية والبوفيهات الغذائية المقدمة بها، ومقارنتها بالمقرات في الدوائر الانتخابية الاخرى، فتناقل مغردون صورا عن مقرات سابقة لمرشحين في هذه الدائرة و«كشختها».
