أحمد العنزي |
كشف المرشح الحميدي السبيعي أن لديه اقتراحاً، سيقدمه في أول جلسة حال وصوله إلى قبة عبدالله السالم، يحمي جميع من سحبت جنسياتهم، ويتضمن 4 بنود، محذرا في الوقت نفسه من عمليات شراء الأصوات التي وصفها بأنها «أخطر من المخدرات، لأن خطرها على مستقبل المواطن والكويت».
وقال خلال ندوة «كشف الحقائق وسحب الجناسي بين القانون والانتقام» أمس الأول، ان البند الأول من الاقتراح يشمل تعديل قانون إنشاء الدائرة الإدارية، وإلغاء الحظر المنصوص فيه بشأن اختصاص القضاء الإداري بالنظر في دعاوى الإلغاء، على قرارات سحب وإسقاط الجنسية، وأما الثاني فيتضمن عدم جواز سحب الجنسية أو إسقاطها بسبب الغش أو عدم صحة شهادة الشهود أو الإدلاء بمعلومات غير صحيحة بعد سقوط مدة التقادم المنصوص عليها بقانون الجزاء، ولا يترتب على ذلك أثر على من يكون قد اكتسبها بطرق التبعية ما لم تكن لهم جنسية معلومة لدولة أخرى.
وأضاف: أما الثالث فيشتمل على عدم جواز سحب الجنسية من الزوجة الكويتية وأبناء المتجنس القصّر أو البالغين، إذا دخل والدهم في جنسية دولة أجنبية، ويكون وجوبيا وليس جوازيا اعادتها لمن سحبت منه في حال تخلى عن جنسية الدولة الاجنبية، مضيفا أن البند الرابع هو عدم جواز ابعاد من تسحب منه الجنسية الكويتية، إلا بعد استيفائه لحقه في الطعن على قرار السحب أو الاسقاط أمام القضاء الكويتي، والانتهاء منها بحكم بات قطعي، ويجب أن تكون جنسيته الأجنبية معلومة.

السبيعي متحدثا في افتتاح مقره