محمد المصلح |
اجتمع المتحدثون في الندوة التي اقامها مرشح الدائرة الخامسة ناصر سعد الدوسري تحت عنوان «سنحاسبهم» خلال افتتاح مقره الانتخابي مساء امس الاول على ضرورة محاسبة الحكومة على تقصيرها اتجاه المواطن من خلال اصدار عدد من القوانين التي كان لها بالغ الاثر السيئ عليهم.
وقال المرشح ناصر الدوسري ان المجلس السابق اصدر قوانين معيبة وسيئة بحق المواطنين ومنها قانون البصمة الوراثية ورفع اسعار الكهرباء والبنزين.
غياب النواب
واستغرب الدوسري من غياب بعض نواب المجلس السابق عن محاسبة الحكومة وتوجيه الاسئلة عندما قامت بسحب الجناسي من بعض المواطنين، متسائلاً: هل تخلى النواب عن حقهم الرقابي؟.
واكد ان المرحلة المقبلة تتطلب الكثير بحيث يكون النواب على قدر كبير من المسؤولية، داعياً الى اختيار من يمثل الشعب خير تمثيل.
مشيراً الى ان رؤيته الانتخابية تتمثل في تحقيق طموح الشباب وملاحقة المتطاولين على المال العام قائلاً: «لا توجد لدينا مشكلة مع الحكومة ولكن بشرط الا تصلح اخطاءها على حساب المواطن».
واضاف ان يوم 26 الجاري ستكون الكلمة للشعب في اختيار من يمثله، موضحا ان المال السياسي انتشر في كل الدوائر والمطلوب اختيار من يكون على قدر المسؤولية.

المويزري متوسطاً الذايدي والسويط – (تصوير عبدالصمد مصطفى)
يوم الاقتراع
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري ان يوم الاقتراع سيكون يوم الامانة، فإما ان يشهد الناس شهادة حق او شهادة زور يحاسب عليها امام الله، موضحا ان المرحلة الحالية تعاني من الوضع المتردي وحالة من عدم الرضا من المواطنين على كل المستويات.
من ناحيته بين عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت د. احمد الذايدي ان ما يفتقده المواطنون في السنوات الماضية هو الامن، سواء اجتماعيا او اقتصاديا، متسائلاً: هل قام المجلس السابق بدوره الرقابي والتشريعي على اكمل وجه؟.
بدوره استغرب مرشح الدائرة الاولى عادل الدمخي من محاولة بعض المسؤولين اضرار المواطنين عبر قولهم «احنا اللي نبيه نطلع ملفه واللي ما نبيه نسكت عنه» قائلاً ان علينا محاسبتهم فالشعب هو خط الدفاع الاول ولا بد من وقفه امام هؤلاء المسؤولين.
اما مرشح الدائرة الرابعة ثامر السويط فقال ان مرسوم حل المجلس يعتبر رسالة واضحة على انه لم تكن لديه القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاقليمية والامنية.
وذكر ان الكره في ملعب المواطنين في اختيار الاكفاء، داعيا اياهم الى تقييم المرحلة السابقة قبل الاتجاه الى التصويت.