القبس الإلكتروني |
فيما يقترب العد العكسي لانتخابات مجلس الأمة في السادس والعشرين من الشهر الجاري، تصدر هاشتاق #الأقرب_للنجاح_بالدائرة_الثالثة، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لتبرز على الساحة الانتخابية الكويتية التنبؤات بفرص النجاح، واستطلاعات الرأي التي أثبتت بعد نتيجة الانتخابات الأمريكية الأخيرة عدم جدواها في كثير من الأحيان.
ومنذ بدء العمل بنظام الدوائر الخمس في انتخابات مجلس الأمة عام 2008، والدائرة الثالثة تنفرد بتنوع أطيافها وشرائح المجتمع فيها، فضلاً عن معاركها الفكرية الطاحنة لدرجة يمكن وصفها بـ«أم الدوائر».
فمن حيث تنوع شرائح المجتمع الكويتي فيها؛ تضم الدائرة الثالثة كويتيين من القبائل والعائلات، ومن السنة والشيعة، كما تضم من حيث تنوع الأفكار والأطروحات؛ منتمين إلى «السلف» و«الإخوان» والليبراليين، لتمثل الدائرة «كويتا مصغرة».
ولم تحد الدائرة الثالثة في هذه الانتخابات عن سابقاتها، فقد وصفها الناخبون هذا العام بالحرب العالمية الثالثة، فيما انبرى الأنصار للدفاع عن مرشحيهم، كلٌ حسب رؤيته وأدواته.
ومع صعود أسهم المرشحين وهبوطها في هذه الدائرة اعتماداً على استطلاعات الرأي، يثور التساؤل حول مدى القدرة على توقع نتيجة هذه الدائرة بالتحديد، وصدق استطلاعات الرأي، خاصة بعد يومين من المفاجأة المدوية التي حققتها الانتخابات الأمريكية بفوز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون، رغم تقدمها في معظم استطلاعات الرأي التي أجريت منذ أشهر، فما الذي سنراه في هذه الدائرة؟ السادس والعشرون من نوفمبر كفيل بالإجابة عن مختلف التساؤلات.
