حسين الفضلي |
أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد العدواني أن البلاد عاشت وضعا تعيسا جدا في الفترة الاخيرة، مشددا على ضرورة إعادة النظر في التشريعات السابقة لأنها جاءت ضد المواطن من ناحية حياته اليومية.
وقال العدواني لـ القبس، وهو من اصغر المرشحين سناً، ان أهم التشريعات قضية الجنسية التي زعزعت كل بيت كويتي، وإعادة النظر في البصمة الوراثية التي شككت في هويتنا كمواطنين، حيث انها تعتبر اجتهادات ليست في المصلحة العامة.
وأشار إلى أنه عند إصدار أي قانون لا بد أن يبنى على دراسات حثيثة، معربا عن أسفه الشديد كون المجلس السابق أقر 4 قوانين خلال جلسة واحدة فقط، مما يثير الشك حولها.
وذكر أن هناك 5 محاور في برنامجه الانتخابي أولها الحفاظ على الهوية، والتنمية وإشراك الشباب فيها، وحماية المواطنة، وتحسين مستوى التعليم والأداء الحكومي، والمحافظة على الأسرة وتعزيز البرامج الإرشادية وحماية المرأة.
وأوضح أنه يخوض الانتخابات بفكر شبابي، لا سيما أن الجميع يسعى إلى الإصلاح، وبعد ذلك تتم إعادة بناء وطن من جديد، لافتا إلى أن إصلاح الوضع الرياضي أمرا حتميا، وعلى الجميع أن يقف وقفة جادة حول الرياضة الكويتية.
وأضاف أنه علينا معرفة مكامن الخلل في الوضع الرياضي ومعالجته ومن ثم تداركه بالمستقبل، قائلا: من تصوري أن ضحية هذه الصراعات في الرياضة هم أبطال الرياضة انفسهم، وإذا لم تضع الدولة التشريعات الجادة وتجعل هواية الرياضة وظيفة فلن ننجز شيئا.
فكر شبابي
وبيّن أن الناخبين في الدائرة الرابعة يريدون التغيير من خلال توجه الدولة وبشكل عام، خصوصا التوجه العام للشباب، حيث انهم يريدون نفسا إصلاحيا، لا سيما أنهم وصلوا إلى مرحلة الإحباط، موضحا أن هناك أكثر من 90 ألف شاب في الدائرة وجميعهم يريدون فكرا شبابيا مواكبا لتطلعاتهم.
وقال ان قرار الترشح بالرابعة كان جريئا ولكنه لم يأتِ من فراغ، حيث جاء بعد تفكير عميق ومساندة شبابية كبيرة على أمل التغيير الشبابي، مشددا على ضرورة جعل الكلمة للشباب وهم من يقودون البلد.
الشباب
تحدث العدواني عن وزارة الدولة لشؤون الشباب، وذكر أنه من الغريب أن يتم العمل الحكومي في مختلف جهات الدولة من دون وجود استراتيجيات أو خطط عمل، مشيرا إلى أن الشباب الكويتي كان سعيدا جدا بإنشاء هذه الوزارة، وتأملوا خيرا بأن تتبنى الشباب من المهد إلى اللحد، مضيفا: بعدما شاهدنا عمل وزارة الشباب شعرنا بالإحباط سواء من ناحية التعيينات أو تبني المشاريع الشبابية.