إعداد إيليا القيصر |
أثارت القرارات الحكومية الخاصة بالترشيد ورفع الدعم عن منتجات الطاقة التي ترتب عليها زيادة أسعار البنزين ومن ثم الكهرباء والماء، جدلا واسعا بين أعضاء المجلس السابق، كما استمر هذا الجدال حاليا بين مرشحي المجلس المقبل ما بين مؤيد ومعارض.
القبس طرحت سؤالا: «هل تؤيد إجراءات الحكومة في رفع الدعم من البنزين والكهرباء والماء؟» على 216 مرشحا ومرشحة عبر استبيان خاص، اتضح من خلاله رفض 89% لهذا الإجراء، مقابل تأيد 9% فقط وامتناع 2% من إبداء الرأي.
وبحسب الاستبيان، الذي فصل رأي مرشحي كل دائرة على حدة، تصدرت الدائرة الرابعة الرافضين بنسبة 94%، تلتها الثالثة بنسبة 92%، ثم الخامسة بنسبة 91%، ومن ثم الثانية بنسبة 82% وأخيرا الأولى بنسبة 80%، في حين سجلت الدائرتان الأولى والثانية أعلى نسبة تأييد بنسبة 18% لكل منهما.
وفي السياق ذاته، جاء السؤال الثاني حول رأي المرشحين في وثيقة الإصلاح الاقتصادي التي طرحتها الحكومة مؤخرا، واظهر الاستبيان رفض 73% في مقابل تأييد 19% وامتناع 8% من إبداء الرأي.
اللافت ان 15% من مرشحي الدائرة الأولى والخامسة امتنعوا عن تسجيل مواقفهم سواء بالرفض أو القبول، خوفا من فقدان احدى الكفتين الحكومة أو الناخبين، فيما اتضح ان عددا ليس بقليل منهم ليس لديه أي فكرة عن هذه الوثيقة أو بنودها. ومثلما رفض اغلب مرشحي الرابعة إجراءات خفض الدعم، رفض 89% منهم وثيقة الإصلاح، في حين سجل 73% من الثانية و 70% من الثالثة و65% من الخامسة نفس الموقف، وفي المقابل جاءت اعلى نسبة تأييد من مرشحي الأولى بنسبة 26%.
