شدد مرشح الدائرة الخامسة عبدالرحمن يوسف العراك الشمري على ضرورة منح المرأة الكويتية فرصة للوصول الى مجلس الأمة لإيصال مشاكل ومتطلبات نساء الكويت من خلال وضع كوته انتخابية في كل دائرة من الدوائر الانتخابية .
وأكد الشمري في كلمه له خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الصباحية بحضور جمع كبير من شيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة شمر تقدمهم الشيخ أحمد المشعان الجربا والشيخ تركي العراك والشيخ خالد العراك وفهد سعد اللافي والقبائل والعوائل في الدائرة تحت شعار رؤية شبابية أنه وفي حال وصوله الى قبة عبدالله السالم سيقدم مشروع قانون لنبذ الطائفية التي مع الأسف أصبحت في السنوات الأخيرة تمزق في جسد المجتمع الكويتي ويجب وضع حدا لها لأن الكويتيين اعتادوا أن يكونوا صفا واحدا ولا يوجد فرق بين سني وشيعي وحضري وبدوي تحت راية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأن يحاسب كل من يحاول تفريق جمع الكويتيين وسنقف أمام تلك الأعمال السيئة التي تسعى لتفكيك شمل الأسرة الواحدة .
وشدد الشمري على ضرورة انصاف المواطنات الكويتيات اللاتي يحصلن على المساعدات الاجتماعية من وزارة الشؤون وعدم تعذيبهن كما هو حادث اليوم في وزارة الشؤون بالتجديد السنوي للملفات حيث يتم عمل كعب داير لهن في جلب الأوراق من عدة مؤسسات ووزارات بالدولة منها الخدمة المدنية وهيئة الاعاقة وغيرها وكأنهم يمنون عليهن بالمساعدة ناهيك ان بعض كبار السن ليس لديهن من يقضي تلك الحاجات لجلب الأوراق ولا ندري أين ذهبت الحكومة الالكترونية التي أصبحت حلم وليس حقيقة فلماذا لا يتم الربط المباشر بين تلك الجهات وعدم تعذيب المواطنات .
ودعا الشمري الى ضرورة انشاء محكمة عليا تختص بنظر المتخاصمين وخاصة فيمن تم سحب الجنسية منهم من الأسر الكويتية المعروفة ويجب وضع جهة محايدة ولا يكون الخصم والحكم واحد لمنح كل صاحب حق حقه .
واستغرب الشمري من توجه أكثر من 75 ألف طالب كويتي للتعليم في مدارس التعليم الخاص تاركين تلك الملايين التي تصرف على مدارس التعليم العام ويدفعون من أموالهم لتعليم أبنائهم وهذا دليل على وجود إعوجاج في هذا التعليم لا بد من تعديله والوقوف على الأخطاء لتعديلها بأسرع وقت ممكن ومنع مافيا الدروس الخصوصية التي أصبحنا لا نعرف سبب ذهاب أبناؤنا للمدارس صباحا وعودتهم للمدرسين الخصوصين مساءا مع ضرورة انصاف المعلمة الكويتية وتمكينها لأداء رسالتها الوطنية وعدم نقلها المفاجىء من مدرسة لأخرى دون علمها ورغبتها مما يؤثر سلبا على عملها ويجب نسف جميع مباني وزارة التربية الحالية وبنائها بما يتناسب مع تطورات العصر التكنولوجي.
وقال الشمري ان النهاية المثلى لمجلس 2013 هو حله الذي منح الفرصة للشعب الكويتي للتغيير ومع الأسف لم نجد من ذلك المجلس سواء الخراب والدمار لجيوب المواطنين التي بدأوها في زيادة أسعار البنزين وأهانوا من أوصلهم لقبة عبدالله السالم بست دنانير شهريا من خلال منح المواطن 75 لتر من البنزين مجانا وهذا ذل للمواطن الكويتي لن نرتضيه ولذلك جاء وقت التغير الكلي لمجلس 2013 من أجل الكويت وشعبها ولا ندري ما هي الحكمة من إجماع ذلك المجلس على إقرار البصمة الوراثية التي جاءت حكمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بإيقاف ذلك القانون المعيب الذي يتناقض مع الشريعة الاسلامية ولا نعلم بأي وجه يطالب أعضاء مجلس الخزي والعار الشعب الكويتي في عودتهم لقبة عبدالله السالم التي تتبرأ من أعمالهم التي أتوها لتضخيم حساباتهم على حساب جيب المواطنين .
ووعد الشمري أنه سيكون لسان حال الأقليات في الدائرة الخامسة وسيضع عشرة مناديب لتسهيل معاملاتهم وخمسة آخرين لخدمة أبناء قبيلة شمر مؤكدا أن أبناء القبيلة سوف يقيمون الولائم وعلى الشمريات طبخ تمايم كرسي شمر بوصول برزان أحد أبنائهم في يوم السادس والعشرين لمجلس الأمة ممثلا للدائرة الخامسة لنصرة الأقليات فيها مؤكدا أنه لن يتوانى في تشريع القوانين التي تهم المواطن البسيط قبل غيره وسيكون لسانهم السليط في قاعة عبدالله السالم ولن أخذل الاقليات بهقوتهم بقبيلة شمر.

الشيوخ أحمد الجربا والعراك واللافي يتقدمون الحضور

عبدالرحمن الشمري يتحدث للجموع