أميرة بن طرف |
مع بدء العد التنازلي ليوم الاقتراع، بدأ بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بتكثيف متابعتهم لتصريحات المرشحين ولقاءاتهم المصوّرة والمقروءة، بينما دارت رحى نقاشات بينهم حول من يستحق الصوت.
وبدأ المغردون يسأل بعضهم بعضاً صراحة: «لمن ستصوّت؟« و«منو تعرف بالدائرة الفلانية يستاهل الصوت؟»، بينما آخرون ذهبوا باتجاه ان بعض الدوائر تضم عددا جيدا من المرشحين ممن يستحقون الصوت، معبرين عن انهم يعيشون حالة من الحيرة في الاختيار.
وكلما تقدمت الايام زاد عدد من اعلنوا عن مشاركتهم في الانتخابات، مبينين ان بعض الاسماء والطروحات والرؤى دفعتهم الى الخروج من حالة السلبية الى المشاركة، بينما آخرون فضّلوا البقاء على الحياد وعدم المشاركة، نظرا إلى غياب بعض الاسماء من الترشّح.
ورغم سخونة الحوار عن عودة المقاطعين الى العمل السياسي خلافا لمواقفهم السابقة، فإن المغردين انصرفوا الى نقاش ما يمكن ان يحققوه في المجلس المقبل من تغيير يزيد ثقة الشارع بالمؤسسة التشريعية، بعد ان أصبحت مشاركتهم أمراً واقعاً، وبعد ان برر كل منهم اسباب ترشحه.
على صعيد آخر، وفي الجانب الأقل جدية من الامر، بدأ المغردون بتداول الشعارات الانتخابية للمرشحين والتعليق عليها بفكاهة، منتقدين بعضها ومؤيدين اخرى، بينما ردود بعضهم كانت اشبه بالنكت السياسية، او تعبيراً عن مواقف سابقة للمرشح او قوانين شارك في صياغتها.

تويت انتخابي