أحمد العنزي |
أكد المرشح د. حسين الهدبا أن الكويت تمر بمنعطف سياسي داخلي وخارجي، ولا شك في أن المشاركة الديموقراطية وتفعيل أدوات الرقابة التشريعية يعيد للمؤسسة هيبتها، موضحا أن من أولوياته في حال وصوله لعضوية مجلس الأمة المقبل، أولها إعادة النظر بالوثيقة الاقتصادية، واضعاً بعين الإعتبار عدم المساس بجيب المواطن الكويتي، ودعم الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة لتحقيق تطلعات وطموح الشباب، ومحاربة الغلاء الفاحش وحماية المواطن من جشع الفاسدين، ومحاسبة المتطاول على المال العام.
وقال لـ القبس إن من رؤيته العمل على تطوير المنظومة التعليمية بكل عناصرها ومكوناتها بما يكفل تقوية المخرجات التعليمية، وضمان جودة التعليم مع مراعاة عدم رفع نسب القبول السنوية في جامعة الكويت والتطبيقي واستقطاب مزيد من الجامعات العالمية المعتمدة لتوفير فرص الابتعاث الداخلي، بدلا من التوسع في سياسة الابتعاث الخارجي والعمل على تحسين الخدمات الإسكانية وتقليص فترات انتظار السكن الحكومي، مع زيادة بدل الإيجار للأسر الكويتية والعمل على تطوير الخدمات الصحية من خلال بناء مستشفيات بمعايير عالمية، والحرص على توفير طواقم طبية مدربة، وكذلك العمل على الغاء قانون البصمة الوراثية والحرص على عدم المساس بالنسيج المجتمعي الكويتي، ومنع انتهاك خصوصية الأفراد والمواطنين.
وذكر أنه إذا كان الوزير مخطئا لابد أن يستجوب وتطرح الثقة فيه ويعزل ولا يسلم أي حقيبة وزارية، معبرا عن أسفه من أنه إذا خرج الوزير المستقيل من وزارة يدخل في أخرى.

حسين الهدبا