إيليا القيصر |
اكد مرشح الدائرة الثانية محمد الهاجري، ان للبلد موردا آخر غير النفط هو شبابها الذين يمكن الاعتماد عليهم في نهضة شاملة وحقيقية، مشير الى ان المشكلة الحقيقية عندما يحصل الشباب على اعلى الشهادات ولا يجدون فرصة حقيقية فيكتشفون ان التمكين مجرد شعارات فقط من رياضة ومشروعات صغيرة، ضاربا المثل بدول شرق آسيا، مثل ماليزيا وسنغافورة، والخليجية مثل الامارات وقطر التي استعانت بالشباب في تطورها.
وأضاف الهاجري في الكلمة التي القاها امس الأول خلال افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة الصليبخات بعنوان «يرونها شركة ونراها وطنا» عندما نتحدث عن المشكلات نسعى لتقديم الحلول المناسبة لها من خلال دراسات ورؤى حقيقية، نجد البعض يشحن المجتمع من خلال بث الخلافات والمشاعر السلبية، منتقدا احتكار بعض المسؤولين للوظائف القيادية لمدة عشرين سنة واكثر، مشددا على ضرورة ان يقتصر عمل أي مسؤول على 8 سنوات ليترك المجال لغيره وفقا لعلم الإدارة.
وبين ان التخطيط والتطوير متوقف في الكويت ونحن نسمع عن مشاريع منذ 30 سنة ولكن حتى الآن لم نرها، مثل جامعة الشدادية والحكومة الالكترونية وغيرها.
وقال، قمنا بحسبة بسيطة على أساس سعر برميل البترول 45 دولارا ، يعطي حسبة 48 مليار دولار ، يعني 16 مليار دينار، والاستثمارات الخارجية وصلت إلى 590 مليار دولار، باحتساب اقل فائدة ووصلنا إلى 13 مليار دينار كويتي، ما يعني ان هناك 29 مليار دينار ناتج لسنة واحدة، والفائض يبلغ 8 مليارات دينار على اساس ميزانية سنوية 21 مليار دينار فقط، موضحا ان هذا الحديث بعيدا عن الايرادات الاخرى ضمنها الضريبة والرسوم والمشتقات النفطية.
واضاف، وهذا يعني أنه ليس هناك عجز في الميزانية ولكن هناك تغطية للعجز والفشل في الاداء الحكومي، تضمنت الحزمة الاقتصادية رفع الدعوم عن البنزين والكهرباء والماء التي سوف تؤثر على المواطن البسيط، محذرا من صنع الطبقة الفقيرة في الكويت.