أميرة بن طرف |
شعارات تبعث الأمل، واخرى تدعو للاصلاح، بينما اصبحت كلمة «الشباب» مفتاح السر لمن يريد ان يصل الى شريحة اكبر من الناخبين، في حين غاب الابتكار عن اطلاق الشعار الانتخابي، فكانت عبارات مكررة، ومستنسخة في غالبها عن شعارات في انتخابات سابقة، او تقليد لمنافسين في دوائر اخرى، بينما بعضهم استنسخ شعارات لانتخابات عالمية.
واختلفت لغة الشعارات من دائرة لاخرى، ففي بعض الدوائر كان واضحاً استخدام بعض العبارات ذات الدلالات الدينية، كآيات قرآنية او احاديث، او عبارات مرتبطة بمناسبات مذهبية، بينما كان هناك تشابهاً كبيراً بين بعض الشعارات الانتخابية لمرشحين في دوائر مختلفة، فعلى سبيل المثال شعار مرشح في الدائرة الاولى «وقل اعملوا» وشعار مرشح في الدائرة الخامسة يحمل ذات الآية، بينما مرشحان في دائرة واحدة استخدما شعاري «مبدأ ..التزام» و«التزام ومبدأ».
وجاءت شعارات بعض المقاطعين العائدين للانتخابات اشبه باجابة سؤال عن اسباب عودتهم، فمنهم من اتخذ شعار «مشاركتنا .. مواجهة» أو «لأجلها» وغيرها من الشعارات بالاتجاه ذاته.
من جهة اخرى، فإن اغلب الشعارات الانتخابية ركزت على بداية انتخابية جديدة كشعارات «انتم البداية»، «عهد جديد»، «لنعيدها» وغيرها من الشعارات التي تحمل بمضمونها انتقادا للوضع السابق وتدعو الى العمل باسلوب جديد.
ولم يختلف احد على ان ابرز ملاحظة لهذه الانتخابات كانت كثرة اعداد المرشحين الشباب، لينعكس الامر ايضا على الشعارات الانتخابية سواء تلك التي اطلقها المرشحون الشباب او غيرهم، كـ«رؤية شبابية»، «للدستور شباب يحميه» وغيرها من الشعارات.
على صعيد آخر، اكتفى بعض المرشحين باسمائهم على اعلاناتهم الانتخابية دون ارفاق شعار انتخابي معها، معتمدين على عناوين ندواتهم التي يقيمونها لتوضح رؤاهم للناخبين.
