يسرا الخشاب |
نظم نادي القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة الكويت، بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بمجلس الأمة، معرضاً لتثقيف الطلبة حول نصوص مواد الدستور الكويتي وآلية عمل مجلس الأمة، كما عقد النادي مسابقات لقياس مدى وعي الطلبة بالحياة السياسية بالبلاد، وذلك في اطار فعاليات أسبوع الدستور الذي تقيمه الكلية.
وقالت رئيسة النادي سارة المطيري ان من شأن هذه الفعاليات رفع الوعي القانوني والسياسي لدى طلبة الجامعة، لا سيما طلبة الحقوق، مشيرة إلى أن المجتمع بحاجة إلى الآراء العلمية لطلبة القانون لما لهم من دور في تمييز القوانين الصادرة من مختلف الجهات وتقدير مدى دستوريتها من عدمه، كما تربط الفعاليات الدراسة النظرية بالواقع العملي عبر استضافة الشخصيات القانونية ليفيدوا الطلبة بخبراتهم.
وأكدت المطيري لـ القبس أن إدارة الجامعة منعت إقامة ندوة سياسية كانت مقررة إقامتها هذا الأسبوع، بالرغم من أن الشخصيات المستضافة ليسوا مرشحين بانتخابات مجلس الأمة المقبلة، لكن إدارة الجامعة أجّلت الندوة الى ما بعد الانتخابات حفاظاً على النظام العام داخل الجامعة.
وبينت أن القرار الصادر من مجلس الجامعة يجب أن يُحترم ويُطبق، لكن المنع سيؤثر في مستوى معرفة الطلبة بمجريات الحياة السياسية.
مواجهة الشباب
ولفتت الى ان أغلب الشخصيات السياسية المرشحة تخشى مواجهة الشباب، حيث يمتلك الشباب الكويتي القدرة على مجابهة المرشحين وسؤالهم ومراقبة تصرفاتهم، فالجيل الجديد أصبح قوياً وقادراً على تغيير مسار الانتخابات، خاصة أن كثيراً من الشباب مقيدين بكشوف الانتخابات، لذا كان من الضروري أن توفر الجامعة فرصاً أفضل لاطلاعهم على أفكار الشخصيات المرشحة وسؤالهم ومحاورتهم في ما يخص القضايا التي تهم الشباب.
ونوهت بأن تسهيل اطلاع الشباب على البرامج الانتخابية يساعد الطلبة في التفريق بين من يصلح كممثل لهم في مجلس الأمة، وبين من يدّعي الاهتمام بقضاياهم ويهتف بشعارات تُنسى في ما بعد.