حمد السلامة |
وصف مرشح الدائرة الثانية النائب السابق د. جمعان الحربش يوم الاقتراع بيوم «الحكم» بين الشعب والظلم الذي جرد الناس من حقوقهم وكراماتهم بعد 3 سنوات سحبت بها الجناسي وشردت الاسر واغلقت الصحف والقنوات، والشعب الكويتي قادر على قول كلمتة حتى في الصوت الواحد.
واوضح الحربش خلال ندوة افتتاح مقرة الانتخابي بعنوان «لأجلها» امس الاول: قاطعنا الانتخابات عن قناعة وثقة لايصال رسالة سياسية، وما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية، كان على حد قوله اهانة للشعب الكويتي وحصادا مرا، معلناً عن تصويتة لرئاسة مجلس الامة لشعيب المويزري.
واشار الى ان البعض يقول عدتم للانتقام، ونحن لا نريد ان ننتقم، لكن نسألكم لماذا انتقم البعض؟ متسائلاً: لماذا سحبت جنسية سعد العجمي وتم اختطافه من الشارع رغم انه كويتي بالتأسيس، أهذا فعل حكومة؟ أهذه هي الكويت؟ ماذا فعل بعبدالله البرغش الذي كان في وقت من الأوقات أمين سر مجلس الأمة، وكذلك نبيل العوضي وأحمد الجبر الكويتي بصفة أصلية؟ حرم مسلم البراك من الترشح للانتخابات، لكن كل الكويتيين مسلم البراك يوم الاقتراع.
واشار الى ان استخدام ورقة المواطنة حتى تكل الناس وتتوقف، كما ان حل المجلس المقبل وارد، قائلاً: لو اجريت انتخابات كل ثلاثة أشهر، سننزل ونستنهض همم الشعب، فهم يريدونكم ان تيأسوا، وهذا لن يحدث، لافتا الى ان المجلس المنحل مسؤول عن التحريض على الأحرار، وسيكون 26 نوفمبر هو التحدي والحَكَم بيننا وبينهم، وإذا رجعت نفس الأسماء فنحن نستحق ما يحدث لنا ونفوضهم بذلك لتشريد أسرنا.
واستهجن الحربش الطريقة التي كان يشرع بها المجلس المنحل القوانين الصادرة عنه، قائلا: الحكومة هي التي كانت تشرع، هم فوضوا الحكومة من خلال الوثيقة الاقتصادية في سحق الطبقة الوسطى، ووفقا لهذه الوثيقة في 2022 سيتم رفع جميع الدعوم.

جانب من الحضور – (تصوير محمد خلف)