مي شهاب الدين – القبس الإلكتروني
خلال لقاء ضم حضوراً غفيراً من ناخبي دائرته، قال مرشح الثالثة محمد الدلال أن «الأيام المقبلة ستحدد شكل المجلس القادم، وأن تاريخ 26 نوفمبر سيحدد مستقبل الكويت من خلال اختيار الناخبين لمن سيمثلهم بالبرلمان»، مضيفاً أن «المرحلة المقبلة تتطلب وقفة شعبية ليست بالسهلة والبسيطة».
وخلال لقائه مع أهالي الدائرة الثالثة، دعا الدلال الناخبين إلى أن يختاروا الأكفأ والأصلح للبلاد، قائلاً أن «المرحلة القادمة لن يكون بها تجاوز«.
وطالب الدلال «جميع المسؤولين باحترام المواطن وصلاحياته«، مؤكدا أنه «لايوجد مجاملة على حساب الوطن وضرورة اتخاذ خطوات جادة لتعديل أوضاع وقرارات في المجلس القادم، خاصة الوضع الأمني الذي اعتبره عاملاً هاما لاستقرار كافة الأمور».
وعن الشأن الإقتصادي، رأى الدلال أن «هناك سوء في الإدارة المالية أتت على حساب الكثيرين من المواطنين الذين أصابهم الضرر»، وطالب بـ«إعادة النظر في القطاع الخاص وإدارته بما يصب نهابية بمصلحة المواطن».