تخوض زوجات عدد من المرشحين لانتخابات مجلس الامة 26 الجاري تجربة جديدة وتحديات كبيرة تتمثل في إدارة الحملات الانتخابية التي تحتاج شخصيات مؤثرة وعملاً دؤوباً وفريقا متخصصا ومكرسا بالكامل لمثل هذه المناسبات.
وانطلاقا من القول السائد «وراء كل رجل ناجح امرأة تسانده»، قالت مريم الملا زوجة مرشح الدائرة الاولى سلمان العطار: «ان الزوجة يجب أن تكون الداعم الأول والأخير لزوجها المرشح وتسانده معنويا ونفسيا لبلوغ الهدف المنشود»، مضيفة ان «زوجة المرشح يجب ان تتمتع بالذكاء الاجتماعي الذي يؤهلها لتكوين دائرة علاقات واسعة وقوية مع شتى شرائح الناخبين لتتمكن من فهم مطالبهم وايصال اصواتهم الى زوجها المرشح».
وذكرت انها تستطيع التواصل مع الناخبات من دون حرج او تكلف للتعرف على مطالبهن وتطلعاتهن ونقلها الى زوجها المرشح لتبنيها وتحويلها الى واقع، وانها زارت تجمعات نسائية لتلمس مدى تقبل الناخبات للمرشح، اضافة الى ابراز أهم مطالبهن المشروعة، لا سيما حقوق المطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة من النساء والرجال والكويتيات المتزوجات من الأجانب.
من جهتها، قالت مناير الغريب زوجة مرشح «الخامسة» د.حسين الهدبا، انها تعمل يدا بيد مع زوجها، وتشرف معه على ادق تفاصيل حملته الانتخابية التي تركز بشكل اساسي على محاور التعليم والصحة والمرأة والشباب.
واضاف أنها تعمل مع زوجها في مجال التدريس والتدريب الأكاديمي في «التطبيقي»، وان مسؤوليتها تنصب الى جانب دعمها لزوجها في ايجاد البيئة المريحة الهادئة في المنزل بعد يوم من عمل شاق في التحضير والاعداد للندوات واللقاءات التلفزيونية والرد على أسئلة الصحافيين.
بدورها، ذكرت شيخة المطيري زوجة مرشح «الثانية» عمر الطبطبائي انها ابدت دعمها ومساندتها لزوجها منذ لحظة قراره خوض الانتخابات البرلمانية.
وقالت ان قرار زوجها الترشح جاء بعد فترة طويلة من العمل الوطني مع مجاميع وفئات عمرية متنوعة تهتم بالأنشطة والمبادرات والاقتراحات المتعلقة بالاصلاح والتطوير في البلاد.
واضافت «بحكم معرفتي بمدى حرصه على معالجة المشكلات والقضايا التي تهم المجتمع وسعيه لتقديم الافضل للكويت كنت من أول الداعمين له». (كونا)
