أميرة بن طرف |
باسلوب ساخر، وحس فكاهة ونقد سياسي لاذع، حث «هبّان» مرشحة في الدائرة الأولى الجمهور «التويتري» للتغريد على الأوضاع السياسية في البلاد، فيما تساءل مغرد بشفافية: «مو عرس انتخابي؟ لازم هبّان ودقدقة».
المرشحة التي وعدت متابعيها على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي منذ بداية ترشحها بأن تفتح مقرها على «أنغام الهبّان»، أوفت بذلك وافتتحت المقر في وجود «عازف» المقاطع الصادحة، وبثت ذلك عبر مقطع حي فور الافتتاح.
ولاقى تنفيذها لوعدها للناخبين استحسان المغردين، معتبرين انها «اول من وعد فاوفى»، بينما انتقدها آخرون، لكن تصدى لهم مغردون متسائلين: «في دوائر اخرى هناك شيلات ورقصات لماذا نمنعها من الهبان»؟
وسرعان ما تداول المغردون الحدث عبر عدة هاشتاقات، متخذين من «دقّات الهبّان» نغما يسردون عليه همومهم السياسية، ناشرين سخطهم على اوضاع ساهمت في انتشار السخرية على المؤسسة التشريعية، مبينين ان الناس ملّت التأزيم واصبحت تبحث عن «الفرح» الذي تفتقده وتريد حلّا لاعادة النموذج الكويتي الايجابي للديموقراطية.
وليس ببعيد عن النفس الساخر، ثارت تغريدات اخرى لمغردين تهكموا على حضور الندوات الانتخابية والمقار، مشيرين الى ان اغلب الحاضرين «متعني للشاورما» والبوفيه، أو «صواني المفطّح»، تماشيا مع الذائقة الغذائية لكل دائرة الانتخابية، بينما الاستماع للندوة لا يجذب الا فئة قليلة من الحاضرين المهتمين.