قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز الكليب إنه «على الرغم من حصول المرأة الكويتية على الحقوق السياسية بموجب المرسوم الصادر في مايو من العام 2005 فأنها مازالت تعاني من غياب بعض الحقوق المدنية والاجتماعية التي يجب أن تقر لان المرأة الكويتية تمثل %52 من قوام المجتمع الكويتي».
وطالب الكليب «بضرورة إنصاف المرأة المطلقة سواء التي لديها ابناء او ليس لديها وتجنيس ابناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي ومنحهم الحق في الحصول على السكن والرعاية الصحية والتعليمية كأسرة كويتية».
وأشار الى ان المرأة الكويتية شريك أساسي للرجل في مسيرة التنمية في البلاد «فعلى سبيل المثال تمثل المهندسات نسبة الـ%43 من العاملات والقيادات داخل مشاريع وزارة الاشغال العامة وجدير بالذكر في هذا الصدد ان مهندس مشروع جسر جابر الاحمد الذي تبلغ تكلفته 750 مليون دينار «مهندسة».
وأوضح الكليب أن المرأة «حققت نجاحات مبهرة منذ العام 1937 حين انطلقت مسيرتها التعليمية وطوال هذه الفترة هناك نساء رائدات في مجال عملهن.
حملات توعية
وأضاف «لا يوجد ما يعيق المرأة الكويتية في تبوؤ أرفع المناصب، لكن قد تكون هناك اشكالية الفكر الذكوري في المجتمع الذي لا بد ان يواجه من خلال حملات التوعية ونشر ثقافة المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة والاهم من ذلك سن التشريعات والقوانين التي تمكنهن من الحصول على كل الحقوق المدنية والاجتماعية كاملة غير منقوصة، بما يتناسب والشرع، ومنها العمل في السلك الدبلوماسي والشرطة وغيرها من المناصب».
وقال الكليب «إنه لا تستقيم الحياة بدون المرأة ولا ينكر دورها في كل المجتمعات عبر التاريخ إلا جاحد أوجاهل، وقد جاء الاسلام ليمنحها كل حقوقها والروايات والادلة كثيرة على مكانة المرأة بشكل عام في حياة الامم والشعوب فالمرأة هي «الأم والأخت والابنة والزوجة».