راشد الشراكي |
افتتح المرشح خلف دميثير العنزي مقره الانتخابي في منطقة الصليبخات أمس الأول، متطرقاً إلى عدة مواضيع تهم الوطن والمواطن.
واضاف «36 سنة وانتم مكرميني دائماً مع الناس في هذا المجال وشرف لي الاستمرار بهذا المجال، وان اتعامل بالمصداقية والثقة مع من يمنحوني الثقة»، مشيراً الى انه لو لم يجد ابناء الدائرة المصداقية الدائمة لما جئتم لي عدة مرات لتمثيلكم.
واشار الى ان ما يطلق على النواب بأنهم مناديب فإن هذه المهنة مشرفة، مشيراً إلى انه يتشرف بأن يكون مندوباً عند الشعب الكويتي ومن هذا المنطلق يجب ان أكون مخلصاً وصادقاً، قائلا «نحن تعودنا على الصدق مع الناس وعدم المكابرة وتربينا على معاني الاسلام وهذا ينطبق على جميع عوائل الكويت وطوائفها الصادقين في وعودنا وعهودنا والملتزمين بالمصداقية».
ولفت الى ان البعض يحاول ان يعيب على المجلس الماضي ممن يريدون ان يكونوا مكان النواب الحاليين، واقول لهم ان المجلس أنجز قضايا كثيرة منها القضية الاسكانية والتأمين الصحي للمواطنين.
وفيما يخص قانون البصمة الوراثية قال دميثير انه لم يصوت عليه بالموافقة وانه رفضه، كما ان القيادة السياسية اعطت أمراً بان يكون القانون على المجرمين.
واشار الى ان شعاره لحملته الانتخابية الامان فوق كل اعتبار، فنحن لا نريد دخول الفتنة وتضيع البلد، والآن اهل الكويت ينامون وبيوتهم مفتوحة بفضل نعمة الامن والامان، ولذلك يجب علينا التأكيد على وحدتنا الوطنية وان نكون شعبا واحدا متأزرا لتعزيز الامن، مشيراً الى ما حصل في مسجد الامام الصادق من عمل ارهابي في بيت الله، ومن قام بذلك مجرم لا يخاف الله زادنا ترابطاً ووحدة من خلال وقوفنا بوجه التفجير الآثم..
وفيما يخص البنزين قال دميثير ان الحكومة «غشتنا» في الصيف ورفعت اسعار البنزين، والمجلس رفض ان يمس فيما يخص زيادة أسعار الكهرباء.
وتحدى دميثير اي شخص يثبت ان مجلس 2013 وافق على وثيقة الاصلاح الاقتصادي، ونحن لا نقبل مساس جيب المواطن، وهذا غير مقبول ولن نقبل ان تمشي هذه الوثيقة، لأن المعالجات يجب ان تبدأ من الكبار ونحن على ثقة بان الشعب الكويتي يتعاون، ونتعهد ان وثيقة الاصلاح الاقتصادي لن تمر.