شدد مرشح الدائرة الثالثة يوسف الفضالة على اهمية دور المرأة في الانتخابات البرلمانية، باعتبارها الرقم الصعب في التأثير على نتائج الانتخابات، معلنا عن نيته تبني القضايا التي تخدم المرأة والاسرة وذوي الاعاقة حال بلوغه المجلس المقبل.
وأضاف الفضالة خلال مشاركته في اللقاء النسائي المفتوح الذي أقيم في مقره الكائن بمنطقة العديلية «إن المرأة شريك رئيسي في عملية التنمية وبالنهوض بمستوى البلاد». وتحدث عن أولوية التوظيف وضرورة التركيز على قطاع المشروعات الصغيرة والقطاع الخاص، مقدما حلولا مقترحة للقطاع الخاص بشأن فرض حد أدنى للرواتب.
وعن تدني مستوى التعليم في البلاد، قال الفضالة «على وزارة التربية تنظيم مؤتمر وطني للنهوض بمستوى التعليم»، مشددا على ضرورة عدم تدخل السياسيين في قطاع التعليم، بل عليهم خلق غطاء كاف للوزارة للنهوض بالمستوى التعليمي.
وأضاف «ليس من المفترض ان يتم مس جيب المواطن من خلال رفع الدعوم وفرض الضرائب»، مشيرا الى أن ثمة خللاً وهدراً في الميزانية العامة للدولة يجب إصلاحه قبل التوجه إلى جيب المواطن.
وقال الفضالة «إن المشكلة لا تكمن في توافر الأموال والموارد، بل في من يقوم بالإشراف والإدارة والتخطيط لهذه الموارد»، داعيا إلى فتح الأبواب لدعم الكفاءات المميزة، وتنمية المواهب منذ الصغر، والاستفادة من الوفرة المالية التي تشهدها البلاد في تقوية البنية الأساسية والخدمات العامة، مع ضرورة إعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة، والعمل على خفض الهدر فيها.
وحمّل الفضالة الحكومة مسؤولية إعاقة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال تطبيقها لحلول ترقيعية بداعي وقف الهدر، كرفع الدعوم الذي هو في الحقيقة تدمير للقوة الشرائية للمواطن، والتي ستؤدي بدورها الى تدني التدفق النقدي لتلك المشاريع.
وأضاف «وما تسمى بعملية الترشيد من قبل الحكومة لم تقم بمعالجة العجز الحقيقي للميزانية من خلال خفض بند الرواتب، الذي من المفترض معالجته من خلال تشجيع الشباب على الخوض في تأسيس الشركات الخاصة، وتوفير الموارد اللازمة لدعمها وتبنيها وتحويلها إلى ارض الواقع».