أميرة بن طرف |
وجد المغردون طريقة مبتكرة لتداول بعض الاشاعات الخاصة بالاوضاع السياسية والانشطة الانتخابية الراهنة، وذلك باطلاق اشاعة مسبوقة بعبارة «حلمت أمس كأن..».
ورغم ان متداولي ذلك من المتابعين يعلمون سلفا انها ليست مبنية على حلم في حقيقة الامر، بل على معلومات من مصادر معينة ربما، الا ان هذه الخدعة او الطريقة تبدو اسلم طريقة للتخلص من الملاحقة القانونية من جهة، او سؤال الآخرين «من أين علمت؟»، ليجيب مستعينا بعبارة عبدالحسين عبدالرضا في مسرحية على هامان يا فرعون «حلم يبا حلم».
وشهدت هذه الانتخابات تداولا لاحلام بعضها صدق وتحقق، كشطب بعض المرشحين، واخرى لم تصدق، بينما بعضها مازال عالقا، الا ان المغردين ما زالوا يتبعون هذه الطريقة لنشر بعض الاخبار.
من جهة اخرى، تداول مغردون اخبارا عن تحركات بعض المفاتيح الانتخابية في الايام الاخيرة للانتخابات، والادعاء بان لديهم عدة «دواوين» وتضم اصواتا عديدة، بينما يعرضون مبالغ مضاعفة على المرشحين كون موعد الانتخابات «قرّب»، ويعرضون ذات العرض على مرشح اخر ثم يقررون العمل مع من يطرح السعر الاعلى ، حيث قال بعض المغردين للمرشحين «احذروهم ترى حتى على بيتهم ما يمونون».
