أكد مرشح الدائرة الثانية سعود المطيري أنه حان وقت التغيير، من خلال اختيار الأفضل والأصلح الذي يعمل لمصلحة الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن التغيير الحقيقي هو مسؤولية تقع على عاتق جميع الناخبين من دون الرضوخ للقبلية والطائفية والمذهبية.
وأضاف في ندوته الانتخابية التي اقامها مساء أمس الأول بعنوان «حان وقت التغيير»، أن النجاح الحقيقي في انتخابات أمة 2016 هو ثقة المواطنين والمواطنات، مشيرا إلى أن خوضه الانتخابات إنما كان لأجل المواطنين ورفع الضرر عنهم سواء في الخدمات أو دفع الضغوطات المالية التي طالته مؤخراً.
وبين المطيري أن جميع الحلول التي قدمت في وقت سابق للقضايا المصيرية التي تهم المواطنين ترقيعية، خاصة القضية الإسكانية التي بقيت حبراً على ورق ومجرد مخططات هندسية لا تمت للواقع بصلة، لافتا إلى أن مشروع جنوب المطلاع الذي تم الاعلان عنه عبر توزيع 28 ألف وحدة سكنية جميعها توزيع على الورق.
وأضاف ان المسؤول الأول عن تعطيل بنيان 28 الف وحدة سكنية في عدد من المناطق، عدد من الاعضاء السابقين ووزير البلدية لأنهم ضعفاء امام الوزراء، ودائما الضعيف لا ينجز ولا يأتي بنتيجة، مؤكدا ان تطاول الحكومة على جيب المواطن كان بسبب ضعف نواب المجلس السابق.
وذكر أن حلحلة القضية الاسكانية تنبع من اشراك القطاع الخاص في توفير وحدات سكنية تناسب كل أسرة على حدة، مشيرا الى أن المجلس السابق لم يتبن مثل هذه الحلول الجذرية.
وأكد المطيري أن الخدمات الصحية لا تتوافر لجميع المواطنين بذات المستوى، خاصة في ما يتعلق بـ«العلاج في الخارج»، رغم أن وزارة الصحة تخصص أموالا ضخمة للمصحات الخارجية بسبب بعض الإدارات التي تتلقى الحالات المرضية في الدول الاخرى مما يجعل الامر ذا ريبة في كيفية تلقي الحالات المرضية الكويتية في الخارج.
وقال ان انجازات بعض النواب الخدمية التي تصب في قضية العلاج بالخارج وتوظيف ناخبيه ليست انجازات، بل جزء من الفساد، حيث ان ٢٧٠ موظفا من دائرة واحدة تم تعيينهم في وزارة واحدة بسبب وزيرها الذي جعلها نصيبا خاصا له ولناخبي دائرته.

سعود المطيري