اعتبر المرشح شعيب المويزري أن ما تقوم به الحكومة اليوم ليس خصخصة، بل بيع للبلد مخطط ومنظم منذ عشرات السنين، وهي المرحلة التي بدأت فيها الحكومة بالتخلي عن مسؤولياتها الدستورية تجاه الوطن والشعب.
وقال المويزري خلال ندوة «خصخصة أم بيع بلد؟» ، بمشاركة مرشحي الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري وجمعان الحربش،
لا يمكن أن يتطور البلد إذا لم يغير البعض العقلية التي تعتبر الكويت شركة وعزبة خاصة، وتناسوا أن الكويت لجميع الكويتيين، متسائلا، كيف تريدون إصلاحا وهناك في الحكومة بعض الفاسدين،
وتابع: لن يصلح البلد بأسلوب العناد والمكابرة، وهذا الأسلوب لن يستمر ومن لا يحترم الشعب الكويتي لا احترمه مهما كان منصبه.
وقال: المرحلة المقبلة ليست مرحلة نزاع ولن ننتقم من أحد بل سوف نتصدى لكل فاسد ومفسد، وهذا الدور الذي يجب أن نقوم به ، والكويت ليست شركة، والشعب الكويتي لن نقبل ان يمسه أي شخص مهما كان مركزه.
وقال المويزري: الجميع يعلم بأنني سأخوض معركة الرئاسة ولن أتردد في خوضها، وستسمعون اشاعات وحديثا كثيرا من اطراف فاسدة، ولكن هذه المعركة باذن الله والاستعانة بالله والاشراف في هذا المجلس.
بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري: «نحن امام استحقاقات سياسية ونحن نمر في مرحلة خطيرة جدا، وهذا يفرض علينا أن نكون دقيقين في اختيارنا لمن يمثلنا، والسنوات الاربع، التي مرت عليها العجاف بمرها وكراهيتها.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية جمعان الحربش، الوضع الاقتصادي خطير جدا لأنه عندما كان سعر البرميل بقيمة ١٢٠دولارا لم نكن نشعر في السرقات، ولكن الغريب انه عندما انخفض سعر البرميل زادت الشرهة على السرقة.
