محمد إبراهيم |
دافع المرشح نواف الفزيع عن حقوق المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من الكويتيين، مؤكدا انهم «قدموا الكثير للبلاد ورفعوا رايتها عاليا في المحافل الدولية»، مشددا على انه «سيكون صوت المعاقين في مجلس الأمة».
واعرب الفزيع في ندوته الختامية «بس حدك» أمس الأول، عن أسفه، لأن الحكومة «مثل عين عذاري تسقي البعيد وتترك القريب»، داعيا اياها الى الالتفات الى ابنائنا المعاقين والاهتمام بقضاياهم وتلبية احتياجاتهم.
وقال ان الشريحة الاخرى المهمشة من قبل الدولة «هي المتقاعدون، الذين قدموا الكثير للدولة، الا انها لم تقم بواجبها تجاههم، ويجب على المجلس المقبل انصافهم».
محاربة الشباب
ورأى الفزيع ان الدولة «تحارب الشباب حين تعينهم في وظائف لا علاقة لها بتخصصاتهم»، متسائلا عن الجهة التي يلجأ اليها الشباب «هل الى القطاع الخاص الذي يتعمد تعيين الوافدين وتسريح المواطنين؟ القطاع النفطي وحده فيه 123 الف عقد كلها تعين وافدين».
وكشف عن مفاجأة «تتمثل في تعاقد الكويت مع متقاعدين عسكريين من باكستان كعمالة»، موضحا انه «تم التعاقد مع 1400 متقاعد من باكستان، في مهن مختلفة كصباغ وطباخ وفني، والجميع برواتب متساوية، تبلغ 500 دينار شهريا، وبدل ايجار 220 دينارا لكل واحد منهم، في حين ان الكويتي يحصل على 150 دينارا»، لافتا الى ان عقد الاستعانة بخدمات هؤلاء «يكلف الدولة نحو 12 مليون دينار سنويا»، وقال: «اقسم بالله سأظل شوكة في بلعوم الفاسدين والقضايا مستمر في تقديمها ضد الفاسدين».
وبشأن ماتشهده الساحة السياسية، قال: نحن أمام مشهد سياسي مفتعل لنهب خيرات البلد من قبل مجموعة اشخاص لايتجاوز عددهم اصابع اليد، والحكومة مستهدفة في ظل الوضع الاقليمي، وانصحها وانا ناصح امين لها بالعمل على توحيد الجبهة الداخلية.