أكد المرشّح بدر الداهوم أن المجلس السابق مرر قوانين كثيرة تضر بالمواطن؛ مثل البصمة الوراثية ورفع البنزين والكهرباء، في حين لم يتحدث عن الخلية التي ضُبطت، وكانت تخزّن الأسلحة بالاطنان، وأمن البلد كله كان يهتز، متسائلاً: أين كانت مبادئهم؟ وهل راعوا شريعة الله تعالى في موافقتهم على «البصمة الوراثية»؟
وأضاف الداهوم، خلال افتتاح مقره بندوة «صرخة وطن»، التي عقدها أمس الاول، بحضور عدد من النواب السابقين والمرشحين: ان بعض هؤلاء الموافقين على القانون يقولون اليوم للناخبين «احنا وافقنا على قانون البصمة، ووزير الداخلية وعدنا بأنه لن يطبّقه على المواطنين»، ونحن نقول لهم: إلى أين تريدون ان تصلوا؟ فالناس ليسوا اغبياء، ويدركون ما يحدث.
وتابع: «تكلمت أمام القاضي، وترافعت عن نفسي مرافعة ارتجالية، وذكرت أنه جرى استقصادي، وأن ما حدث لي من «الفتوى والتشريع» ووزارة الداخلية ظلم بيّن»، لافتا إلى أنهما صرحتا في الصحف بأن قانون المسيء لن يطبّق بأثر رجعي، واليوم تخالفان كلامهما.
وذكر الداهوم أن «مجلس المناديب اجتمع لعمل اقتراحات وقوانين ضد مسلم البراك، ونحن نقول إنه مرعبهم، وهو في السجن، ولا نلومهم، لأنه رجل»، مضيفاً: «قالوا إن جيب المواطن لن يُمس، ثم عادوا وقالوا: لا لن نكذب على المواطن، فجيبه سيُمس، ونقول لهم: ماذا فعلتم لاهل الكويت غير انتقامات شخصانية؟ فأنتم لم تفعلوا أي شيء؛ لا تنمية، ولا صحة».
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة أسامة المناور: «هناك من حاول عرقلة الداهوم، ومن هم على خطه، فالحكومة سعت بالتعاون مع المجلس المنحل (مجلس المناديب) إلى وضع قانون منع المسيء، وان شاء الله يأبى بدرنا ان يأفل، وهو مع ثوابت الأمة داخل المجلس او غيره».
رسائل إلى الشعب
بدوره، وجّه مرشح الدائرة الثانية د.وليد الطبطبائي «4 رسائل» إلى الشعب: الأولى أن اختاروا الكفاءات، وليس بينهم صلة قرابة، والثانية موضوع خلية العبدلي، ونحن حديثنا سيكون مع وزير الداخلية، وعندما سنصل إلى المجلس فلن نسمح بوجود بعض الأمور التي تجرى في العبدلي، ولا أحد يزايد علينا، نحن لسنا ضد الوحدة الوطنية».
وأشار إلى أنه لا يزال إلى اليوم 105 آلاف يتسلّمون بدل إيجار، وإن توزيع الورق غير مقبول».
الحزمة الاقتصادية
وقال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الوعلان: «إنه لو استمر قانون الحزمة الاقتصادية لوجد المواطن نفسه أمام زيادة كهرباء وضرائب وحزمة اقتصادية، بسبب المناديب».
وأضاف: «بسبب تخفيض سن الحدث إلى 16 عاما، وقانون القمع للجرائم الإلكترونية، فإن أكثر من 80 كويتيا خارج الكويت، و626 قضية على شباب الكويت لدفاعهم عن الكويت، وحتى النساء لم يسلمن منهم».
هوية المجتمع
أكد المرشح عادل الدمخي: «عندما كان الأحرار في المجلس كان فعلا يمثل أهل الكويت، واليوم الوطن يصرخ ويناديكم يا شعب الكويت لإنقاذه، من أجل الحفاظ على هوية هذا المجتمع»، مضيفا ان «محاولة حرمان بدر الداهوم من الترشّح، لن تمر مرور الكرام».
شهادتي مجروحة
ذكر المرشح نايف المرداس: «شهادتي في بدر الداهوم مجروحة، فهو كان زميلي في الدراسة، وهو أخ مقدام، ولم يتأخر عن خدمة إخوانه من أبناء القبيلة وغيرها، ولكن للأسف هناك عبث، فالمرحلة أسوأ مما تتصورون».
تصعيد حكومي
اعتبر المرشح محمد هايف ان محاولة شطب الداهوم «أشعر بأنها محاولة لشطبي أنا، وذكرت هذا لأطراف بالحكومة وغيرها، اننا لا نستطيع ان نتعاون مع الحكومة، وهذا تصعيد حكومي واضح».
هم وطن
أفاد مرشح الدائرة الخامسة سالم النملان: «بدر عائد بإذن الله، إن لم يكن غداً فإنه ليس بيوم بعيد، ومرحبا بإعادة الانتخابات التي تعيد بدر نفس الجهة التي ألبسته لباس السجن تريد منعه من الترشّح، لكنه راجع والحكومة تملك الوسائل لمواجهة المواطن في كل حرياته، لم نسمع عن مسؤول سُجن، فحتى المسؤول إذا حول يخرج بخطأ إجرائي».
المسلم: المعارضة قادمة
قال النائب السابق فيصل المسلم: ««نحن مستمرون في المقاطعة، لأننا على مبدأ، لكننا لا نطعن فيمن شارك في هذه الانتخابات، فالمشاركة أولى لأن البلد يناديهم، ونحن الناصحون، وهم اليوم الفاعلون». ولفت إلى أن «الصوت الواحد» مزّق المجتمع، مضيفا: «يا اخوان شوفوا حالنا في هذه الحملة الانتخابية، هم يريدون تمزيق هذا البلد الذي يتميّز عن كل البلدان، بالتوافق والتعايش الذي بين اطياف شعبه». وبيّن أن قانون العزل السياسي مسؤولة عنه الحكومة، ونتمنى على المعارضة ان يصلوا الى مجلس الامة وهم يحملون هذه الملفات، وان تنتهي في القضاء، فالأوضاع الإقليمية من حولنا تموج، ويجب ان تغلق الملفات الداخلية للتفرّغ للملفات الخارجية.